قال وزير الشؤون الدينية غلام الله أن من واجب الأمة الاسلامية بكاملها أن تكون يقظة لما يجري من اجراءات تهويد في مدينة القدس الشريف داعيا اياها الى الدفاع عن مقدساتها. وأكد غلام الله في افتتاح أعمال الأيام الدراسية للأئمة الأساتذة والمرشدات الدينيات أن المساجد الجزائرية لم تتوقف يوما عن التوعية بالقضية الفلسطينية مشددا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة هذا الخطر. ومن جانب آخر ندد وزير الشؤون الدينية بظاهرة (النشاط التنصيري) الذي تشهده عدد من مناطق الجزائر مؤكدا أن "الحكومة الجزائرية تحارب كل الأفعال التي من شأنها أن تروج للتنصير خارج أطر وقوانين الدولة وما يسمح به القانون الجزائري في ممارسة الشعائر الدينية". وقال ان بعض الأشخاص يحصلون على تأشيرات سياحية للقدوم الى الجزائر ثم يستغلونها لممارسة أعمال مختلفة غير مسموح بها مثل الأنشطة التنصيرية. ومن جهة أخرى أكد غلام الله على أهمية التزام الأئمة بوظائفهم من خلال الحضور المنتظم في اماكن عملهم وتنظيم أنشطة ايجابية تثري الوعي الديني مضيفا "لم يعد هناك اليوم امام خطيب يكتفي بخطبة ودرس الجمعة بل أصبح لدينا أمام أستاذ وامام مدرس وكلاهما يقوم بدوره يوميا في المسجد". وأشار الى أن عدد المستفيدين من الدورة التدريبية الدينية يبلغ 122 بين امام ومرشدة دينية يتمتعون بنفس المستوى العلمي والمستوى الوظيفي.