لاتزال القبضة الحديدية بين وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى بيراف، متواصلة، ولا يبدو أنها ستجد الفرج سريعا. حيث رد بيراف مجددا على تصريحات الوزير الأخيرة، التي أكد فيها على تواصل التحقيق في وجهة مبلغ 31 مليار سنتيم الذي منحته الوزارة الوصية ل«الكوا» لتحضير الرياضيين والتكفل التام بهم خلال الألعاب الأولمبية 2016 ب«ريو دي جانيرو» البرازيلية، أين أصدر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بيانا جديدا دافع فيه على لجنته وأكد نزاهتها من خلال نشر مصاريف «الكوا» الخاصة بالمحفل الأولمبي، بالتفصيل، أين يظهر البيان وجهة المبلغ الضخم المقدر بأكثر من 304 مليون دينار جزائري، بين تحضير الرياضيين في مختلف الرياضات والتكفل بتربصات النخبة في مختلف دول العالم، خصوصا الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول القارة الأوروبية، إضافة إلى التنقلات من وإلى ريو دي جانيرو البرازيلية، وكذا مصاريف وأجور المدربين الأجانب لمختلف الرياضات، وهذا باحتساب مصاريف المهمة التي بلغت في مجملها أكثر من مليار ونصف المليار سنتيم، إضافة إلى منحتي البطل توفيق مخلوفي بعد تتويجه بميداليتين فضيتين لسباقي 800 و1500 متر حفظ بهما شرف الرياضة الجزائرية في الأولمبياد، أين بلغت منحتا مخلوفي 436 مليون سنتيم. هذا وقاد بيراف في بيانه هجوما معاكسا على وزير الشباب والرياضة، الذي لم تعوض وزارته مبلغ يتجاوز 7.9 مليار سنتيم للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، تتصدرها مصاريف حقوق التسجيل لاحتضان دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران، البالغة ما يقارب ستة ملايير سنتيم وتكاليف المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي المنقضية بالعاصمة الأذرية «باكو»، والتي تجاوزت 900 مليون سنتيم.