أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم السبت، توجيه اتهامات لأربعة أشخاص بالضلوع في قضية تسريب معلومات حكومية حساسة للصحفيين. صرح "جيف سيشنز" وزير العدل الأمريكي "إن المتهمين أفشوا معلومات سرية بشكل غير قانوني، وتم إخفاء إجراء اتصالات مع مسؤولين استخباراتيين أجانب"، وتعهد وزير العدل بملاحقة المتورطين، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه إلحاق الضرّر بالأمن القومي الأمريكي. ولم يحدد وزير العدل الأمريكي أسماء الأشخاص الأربعة الذين تم توجيه الاتهامات لهم، كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، وهي محاضر لاتصالات هاتفية جرت قبل 6 أشهر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل من نظيره المكسيكي "أنريكي بينيا نييتو " ورئيس الوزراء الأسترالي "مالكولم ترنبول". التسريبات كشفت أن ترامب دعا نييتو في الإتصال الهاتفي إلى "الكف عن التصريح علنا بأن المكسيك لن تدفع نفقات بناء الجدار الحدودي" الذي وعد به ترامب خلال حملته الانتخابية، أما الاتصال مع ترنبول فشهد نقاشا حادا وقال ترامب في نهاية المكالمة "طفح الكيل أجريت اتصالات مثل هذا طوال النهار وهذا أسوأها".