رصدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، 66 انتهاكا اسرائيليا بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال شهر جويلية الفارط، ودعت المؤسسات الحقوقية والجهات الدولية لوضع حد لهذه الإعتداءات بحق الإعلاميين الفلسطينيين. أكدت الوكالة ذاتها، في تقريرها الشهري عن الإنتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أنّ شهر جويلية الفارط، شهد تصعيدا إسرائيليا ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير، وذلك خلافا لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني، مفيدة بأنّ هذا التصعيد الواسع التي مارسته قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين تم في مدينة القدس، خلال تغطيتهم لوضع البوابات الإلكترونية ومنع المصلين من ممارسة حقهم في الصلاة والتعبد في المسجد الأقصى، مشيرة إلى أنّ الأمر خطير ويستوجب على الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والسريع لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، المخالفة للقوانين والإتفاقيات الدولية، خاصة المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأفيد أنّ ممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبحق ما يرتكبه من جرائم بحق المقدسات الدينية وطمس معالم التاريخ الإسلامي والفلسطيني، لن تثني الصحفي الفلسطيني من الإستمرار في فضح ممارسات الإحتلال ونشرها إلى العالم. وأشار التقرير، إلى أنّ عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 39 مصابا، فيما بلغ عدد حالات الإعتقال والإحتجاز وسحب البطاقات، وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 18 حالة، في حين سجلت 9 حالات اعتداءات على المؤسسات والمعدات الصحفية.