اشتكى عدد من المستثمرين الناشطين في ولاية غرداية، اليوم الإثنين، من بقاء مشاريعهم عالقة في محيط عاصمة ميزاب وضواحيها، جرّاء ما سموه "تقاذف ملفاتهم من لدن الجهات الإدارية". في تصريحات ل "النهار أون لاين"، أجمع مستثمرون فلاحيون ورجال أعمال، على أنهم قدموا ملفات كاملة إلى مختلف المصالح المعنية في غرداية، لكنهم فوجئوا بحزمة عراقيل لا زالوا يصطدمون بها من فترة ليست بالقصيرة. وأبرز المعنيون استعدادهم لبدء العمل في الموسم الفلاحي القادم، لكن خططهم تبقى محتبسة بحكم "تقاذف ملفاتهم ما بين مديرية الفلاحة الولائية، دائرة المنيعة وولاية غرداية"، مما حال دون استفادتهم من قرارات الاستفادة .