أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل استقالة المسؤول عن أسطوله الجوي بعدما حلقت فوق نيويورك طائرة رئاسية أيقظت المخاوف التي شعر بها الناس في 11 سبتمبر. هذه الاستقالة التي قدمها مدير المكتب العسكري في البيت الأبيض، المسؤول عن الأسطول الجوي للرئيس، هي الأولى لمسؤول في إدارة أوباما. وكتب لويس كالديرا في رسالة الاستقالة التي بعث بها إلى الرئيس اوباما ''تبين لي أن الجدال الدائر حول عملية التصوير للأسطول الجوي الرئاسي فوق نيويورك أكد لي أن من المتعذر علي أن أتولى بطريقة فعالة المكتب العسكري للبيت الأبيض''. وأوضح في رسالته المؤرخة، أول أمس الجمعة، أن هذه الاستقالة تصبح فعلية في 22 ماي الجاري، وكان أوباما الذي استبد به الغضب أمر أواخر أفريل بإجراء تحقيق حول هذه العملية في سماء نيويورك. وقد أثار تحليق طائرة بوينغ رئاسية تواكبها مطاردتان في 27 أفريل طوال نصف ساعة في مكان غير بعيد عن موقع برجي مركز التجارة العالمي وتمثال الحرية، لالتقاط صور، الهلع وتسبب في عمليات إخلاء للمباني. وأثار أيضا غضب رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ. ولم يكن أوباما على متن الطائرة البيضاء والزرقاء، وهي إحدى الطائرتين اللتين عادة ما يستخدمهما رئيس الولاياتالمتحدة في تنقلاته، وكان يجهل كل شيء عن العملية حتى انفجرت القضية، كما أوضح البيت الأبيض.