يبدو أن سوء الحظ والطالع مازالا يصادران الألبوم الخليجي الأول، الذي طرحته الفنانة فلة قبل فترة والذي لم يحقق أي نجاح يذكر، حيث شهد هذا العمل سلسلة من الإخفاقات والمشاكل، منها تأخر صدوره، وتماطل "روتانا" لشركة المنتجة له في تصويره، مرورا بقلة الدعاية والإعلان، وصولا إلى شكوى فلة من دعم "روتانا" لألبوم الفنانة الخليجية أحلام على حساب ألبومها الذي "ركنته" الشركة على جنب بعدما لم يحقق نسبة المبيعات التي تغطي حتى تكاليف تسجيله!! أحدث مشكلة تواجه ألبوم فلة النحس تتمثل في فشل شركة "روتانا" في الحصول على تأشيرة دخول لفلة الى الكويت، حيث ذكرت مصادر موثوقة جدا ل "النهار" أن إدارة "روتانا" تقدمت بأكثر من طلب للحصول على التأشيرة، لكن دون جدوى، ماأثار العديد من علامات الاستفهام حول هذا الأمر، وهل يوجد قرار يمنع دخول فلة الكويت ببعض المغنيات اللاتي تمنع وزارة الإعلام الكويتية دخولهن الى أرضها منهن هيفاء وهبي و، وماشابه أخلاق هاتان المغنيتان، رغم أن الفن الذي تقدمه فلة ؟؟ بعيد كل البعد على هيفا و للأمانة، إنما السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تفرض الكويت منح تأشيرة دخول لفلة إذا كان سب الزيارة هو خاصة إذا علمنا أن فلة كانت ستزور الكويت لتوقيع ألبومها الخليجي "يامسافر للجفا، ولتصور منه أغنية "يزيد الشوق". وكانت فلة قبل واقعة التأشيرة قد اشتكت من تقصير شركة "روتانا" في إعداد دعاية تليق بألبومها الخليجي الأول، في مقابل إهتمام الشركة بألبوم أحلام "هذا الآن" الذي نزل مع ألبوم فلة في نفس التوقيت تقريبا، وقد جن جنون فلة حين علمت أن "روتانا" خصصت ميزانية 135 ألف دولار لكليب أحلام "ويلك"، في حين طال ألبومها الفشل والتعثر، الدليل أن ألبوم "يامسافر للجفا" لم يوزع في الجزائر حتى كتابة هذه الأسطر، والطريف في الأمر أن قراصنة الكاسيت لم يهتموا حتى بتحميله وبيعه كما تجري العادة مع مطربات "روتانا"، بحيث لاتزال فلة تبحث عن شركة مناسبة لتسوق من خلالها ألبومها، خاصة في ظل ؟؟ العقد ببين "روتانا" ووكيلها الحصري في الجزائر "SOLI MUSIC". ومن جهة أخرى عانت فلة التي لم تسجل نجاحا يذكر منذ 2001 في "روتانا" عند طرحها ألبوم، تشكرات: من وجود قص لإسمها في أهم الحفلات والمهرجانات التي نظمتها الشركة خلال الفترة الأخيرة، على رأسها حفلات "ليالي فبراير" في وقت برمجت الشركة أصواتا ليست متعاقدة مع "روتانا"، على غرارنانسي عجرم وتامر حسني، والسؤال الذي يطرح نفسه لما هذا الجفاء بين "روتانا" وقفلة ولحساب من أم أن النحس وسوء الطالع أبا إلا أن يتركان السلطانة فلة كما تطلق على نفسها!!