بعدما كشفت خريجة برنامج ''ستار أكاديمي'' الجزائرية سلمى غزالي، عن إتمامها تسجيل ألبومها الأول مع شركة ''روتانا''، والذي تأخر طرحه لفترة طويلة، ذكرت تقارير صحفية وجود نية مبيتة لتسريح سلمى من امبراطورية ''روتانا''، أسوةً بفلة الجزائرية، وهو ما طرح مجددا واقع المشاكل المالية التي تعاني منها الشركة، في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية، وكساد سوق ''الكاسيت''، بسبب القرصنة وتحميل الأغاني عبر ''النت''. وكانت مواقع ومنتديات كثيرة، قد لمحت خلال الفترة الأخيرة، إلى أن سبب تماطل شركة ''روتانا'' في طرح الألبوم الجديد لسلمى غزالي، مرده عُزوف الشركة عن طرح الألبومات الغنائية خلال الفترة القادمة، بسبب الأزمة الطاحنة التي تعيشها، والتي كانت قد سرحت على خلفيتها 50 فنانا، بينهم فلة الجزائرية، التي غادرت ''روتانا'' من الباب الضيق، في ظل الفشل الذريع الذي حققه ألبومها الخليجي ''يا مسافر للجفا''. كما ذكرت نفس التقارير، أن سلمى تخشى أن تلقى المصير ذاته، خاصة وأنها خريجة ''ستار أكاديمي'' الوحيدة التي ظفرت بعقد ''روتاني'' مدته خمس سنوات، غير أن تبدل ظروف السوق، قد يجعل موقع غزالي قاب قوسين أو أدنى، وما خروج ومغادرة أسماءٌ لها وزن من الشركة، كأصالة، نوال الزغبي ولطيفة، إلا دليلٌ على الظروف المزرية التي تتخبط فيها الشركة، والتي وصلت إلى حد توقف تصوير ''كليب'' المطربة رقم واحد في حسابات ''روتانا'' إليسا ''عبالي''، لعدم وجود ميزانية كافية لإتمامه، فما بالك بفنانة بدأت تشق طريقها رويدا رويدا كسلمى غزالي!. وربما لا تريد سلمى إثارة أي مشكل مع ''روتانا'' الآن، لكن الواقع والمعطيات يؤكدان أن بقاء سلمى لن يعمر طويلا، وقد لا ينتهي العام 2010 حتى تأخذ غزالي وجهةً أخرى. وبالرغم من كل ذلك، فإن المقربين من نجمة ''ستار أكاديمي 3'' مازالوا متفائلين، إذ قام المنتدى الرسمي لسلمى، بالتأكيد على أن الأمور بينها وبين قيادات الشركة تسير على نحوٍ إيجابي، بدليل أن سلمى قامت بتسليم ''ماستر الألبوم'' ل ''روتانا''، والذي يضم 8 أغنيات منوعة اللهجة، بين الجزائري، اللبناني والمصري، على غرار أغنية ''أنا مغرومة'' و''الديو'' الذي سيجمعها مع زوجها ''بشار'' بعنوان ''براءة ولا شقاوة''، وقد سبق لسلمى غزالي، أن صرحت أن هذا الألبوم تَطلب منها سنتين من الجهد المتواصل، ومع ذلك، لم تجد ''روتانا'' حرجا في ''ركن'' الألبوم والتماطل في طرحه، فهل سيكون مصير سلمى غزالي ''التسريح'' من ''روتانا''، كما كان الحال مع فلة عبابسة، أم أن سلمى سيكون حظها أوفر، رغم سريان ظروف الشركة من السيء إلى الأسوإِ.