عبر بابا الفاتيكان بنيدكت السادس عشر اليوم الاربعاء عن مساندته لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة ذات سيادة على أرضه تربطها مع جيرانها حدود معترف بها دوليا. وأكد البابا خلال زيارته إلى بيت لحم بالضفة الغربية رفقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساندته للعائلات الفلسطينية التي فقدت أبنائها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة الذي استمر 22 يوما وخلف نحو 1400 قتيلا و5400 جريحا غالبيتهم من النساء والأطفال. وقال بابا الفاتيكان إنه يدعوا الله ليحل السلام العادل والدائم في الأراضي الفلسطينية وفي المنطقة بأسرها داعيا الفلسطينيين للعمل "على بقاء شعلة آمالهم حية لأن السلام بين الشعوب في الشرق الأوسط يمكن أن يتحقق". وناشد بندكت السادس عشر المجتمع الدولي إيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال الحوار والسلام الدائم قائلا انه "أمر يمكن التوصل إليه". من جانبه ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاحتلال الاسرائيلي وأكد على أن"الوقت حان لوقف معاناة الفلسطينيين". و طالب الرئيس الفلسطيني في كلمته خلال استقباله بابا الفاتيكان بحل عادل لقضية اللاجئين بناء على قرار الأممالمتحدة رقم 194 وطبقا لمبادرة السلام العربية. وأكد على إصرار الفلسطينيين على الصمود في الأرض رغم كل التضحيات وآخرها المأساة التي شهدها قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي كما قال.