الأنترنت وكذا عدد من المشتركين في الشبكة العنكبوتية تذبذبا في الخدمة عبر تراب ولاية المدية، نتيجة الإنقطاعات المتكررة بين الفينة والأخرى، الشيء الذي يتسبب في تذمر واستياء مستعمليها، خاصة منهم أصحاب مقاهي الأنترنيت إلى جانب عدد الطلبة، حيث أن شريحة كبيرة منهم أصبحت تعتمد عليها بصورة واسعة سواء في مجال البحث العلمي بالنسبة لطلبة الجامعات ومختلف الأطوار الدراسية الأخرى وبالنسبة للإعلاميين سواء في الحصول على المعلومة أو توصيلها، إضافة إلى التجارة وتصريف الأعمال من خلال التواصل مع مختلف العملاء في أنحاء العالم بما يعرف الآن بالتجارة الإلكترونية، حيث تعد هذه الخدمة من أسرع وأنجع الوسائل المستخدمة حاليا في مجال الاتصالات، وانقطاعاتها المتتالية وغير المبررة أثرت سلبا على مستخدميها، حيث صب المواطنون جام غضبهم على مؤسسة المعنية بذلك بالمنطقة باعتبارها المسؤولة الأولى عن هذا المشكل، وطالبوا بضرورة الإسراع في تصليح هذه الأعطاب الفنية التي أرهقت الكثير منهم إلى جانب الرفع من مستوى الخدمة.