شهدت حافلات نقل المسافرين بالعاصمة مع القطرات الأولى لتساقط الأمطار، ظاهرة غرق هذه الحافلات. لكن هذه المرة ليست في الطرقات بل من الداخل وبركابها. ما أجبر معظم المسافرين على ترك مقاعدهم والبحث عن مكان لا تطاله هذه القطرات. وجعل البعض منهم يعلّقون قائلين على هذه الميزة الجزائرية. “ماتفريها غير” البربلوي ولابووي” في هذا الكار”، وكأنه مقطع من فيلم كوميدي. كل هذا وسط سخط المسافرين، الذين استغربوا من هذه الظواهر التي باتت سيناريو متكرّر.