علمت "النهار" من مصادر موثوقة جدا تواجد مطرب الراي في سجن الحراش بتهمة ممارسة الفعل المخل بالحياء مع فتاة قاصر وذلك منذ يوم الخميس المنصرم، حيث ينتظر محاكمته بتهمة هي ليست الأولى من نوعها في سجل الشاب ميمو الذي اشتهر في بدايته الفنية بأغنية 75 باري. وحسب مصدرنا الخاصة دائما فإن إيداع ميمو الحبس المؤقت قد تم بعد اقتياده من ديسكوتيك "كلوب 17" بسيدي فرج، بعد تورطه في قضية ممارسة الفعل المخل بالحياء مع فتاة قاصر لا يزيد عمرها عن 17 سنة، وأكدت ذات المصادر أن الفتاة تم إيداعها هي الأخرى الحبس في انتظار عرض كليهما على التحقيق تمهيدا لمحاكمتهما، غير أن حظوظ الشاب ميمو من النفاذ بجلده هذه المرة تبدو شبه مستحيلة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ميمو مثل هذه التهم، حيث سبق إيداعه السجن سنة 2006 في قضية مماثلة، وتم الزج في الحبس المؤقت قبل أن ينهار ويعترف بفعلته ويتزوج الفتاة القاصر التي قدمت فيه عائلتها بلاغا إلى السلطات القضائية، حيث كان ميمو يتواجد أيامها في الباهية وهران لتسجيل ألبوم "راني ننظر منين نشوفك" فأبلغته عائلته بوجود استدعاء من المحكمة، ما جعله يعود على وجه السرعة إلى العاصمة لينهي به الأمر في السجن الذي مكث به ثلاثة أيام على ذمة التحقيق، اعترف فيها وفي محاضر رسمية بوجود علاقة بينه وبين الفتاة القاصر، لكن زواجه بها لم يدم طويلا وانتهى بالطلاق. وفي عز تصاعد قضيته هذه، نفت عائلة محمد بلعوان، مواليد 1982 ببوفاريك والمشهور باسم الشاب ميمو، ضلوع ابنها في قضية مماثلة، مؤكدة أن هذه الأخبار هي على سبيل الإشاعات والشوشرة الإعلامية على ابنها المكنى "ميمو" والمتواجد بحسب قولها في فرنسا لإحياء سلسلة من الحفلات بمعية منظم الحفلات خير الدين بلحاج، غير أن ميمو لم يظهر له أي أثر رغم محاولاتنا الحثيثة للاتصال به في فرنسا، التي يفترض أنه متواجد بها بحسب رواية عائلته المقيمة ببوفاريك.