في السجن وكان يحكي ليبلاڤ كثيرا مضيفا أن''عاشور عبد الرحمن تكفل بمصاريف محامي الكثير من المساجين'' و قال ''الآن أصبحت لديّ قناعة بأن الأزمة التي لا تقتلك بل تحييك، والتجربة التي لاتهزمك تجعلك أكثر نضجا ووعيا، لقد عرفت بعد هذه القضية عدوي من صديقي... آن الأوان لارتبط في الحلال وأتزوج وأستمر... بداخلي أحلام كثيرة... أحب أن أتوجه بتحياتي إلى كل الجمهور الذي ساندني واتصل بي ليسأل عني ووقف بجانبي وإلى كل من تعاطف معي وآمن ببرائتي''. بهذه الكلمات توجه الشاب ميمو في أول طلة إعلامية له بعد خروجه من سجن الحراش إلى جمهوره واختار ''النهار'' ليؤكد من خلالها أنه بريء من تهمة إفساد أخلاق قاصر التي دخل على خلفيتها إلى مركز إعادة التربية بالحراش قبل أن يضيف أنه كان يتوقع استفادته من العفو الرئاسي، الأمر الذي جعل هيئة دفاعه تلجأ إلى الطعن في حكم محكمة الشراڤة والقاضي بحبسه سنة سجنا نافذا. ''لقد كان أمامنا فرصة لنطعن في الحكم في مدة أقصاها ثمانية أيام، ولكن لعلم دفاعي بوجود عفو رئاسي أوقفنا إجراءات الطعن'' يقول الشاب ميمو. وكشف الشاب ميمو من جهة أخرى في معرض تصريحاته للنهار أنه لا يوجد دليل واحد يدينه في هذه القضية وبأن الفتاة القاصر إعترفت لدى مثولها أمام القاضي أن علاقتها به لا تخرج عن نطاق علاقة مغني بمعجبيه، وبأن هناك محاضر رسمية بأقوالها تدعم كلامه، ملخصا زجه في السجن بأنه يرجع إلى قضية سابقة له مع فتاة قاصر وأن هيئة المحكمة بنت حكمها وشكلته على هذا الأساس، وقال ميمو أنه طلب حضور الفتاة لسماع شهادتها وهو ما كان، حيث أكدت القاصر أنه لا تربطها أي علاقة شخصية بالشاب ميمو بعد أن تم القبض عليها في ولاية تيبازة مع مجموعة من المشتبهين، وحين تم تفتيش حقيبة يدها عثر على غلاف شريط للشاب ميمو وهو ما يؤكد أن الضحية ليست إلا من معجبات ميمو بحسب قوله. وأبرز محدثنا أنه تلقى عدة تهديدات عبر هاتفه النقال عندما كان متواجدا في السجن ومن أشخاص لم يتعرف عليهم أو على هويتهم خاصة بعد أن تخلصت عائلته من هاتفه النقال بإتلاف شريحة رقم هاتفه الخاص، وقال ميمو أنه يعتقد أن نفس الأشخاص هم من حرضو الفتاة التي قدمت فيه بلاغا كاذبا إدعت أنه والد الجنين الذي تحمله في أحشائها قبل أن تثبت تحاليل ال ADN أن البلاغ كاذب واختتم الشاب ميمو كلامه بالقول إنه إلتقى داخل مركز إعادة التربية بالحراش بعاشوري عبد الرحمن المتهم في قضية إختلاس 3200 مليار وبابتسامة عريضة قال ميمو: ''عبد الرحمان شخص جد متواضع وكان يلقي على مسامعنا النكت وروى لنا كيف عاش في كازينوهات أمريكا، كما كان يعرف إعداد كل أنواع الأكلات، خاصة أنواع السلطات ومرة طلب من إدارة السجن أن يتكفل بشراء مبردات على نفقته الخاصةو لكن إدارة السجن رفضت مطلبه ورغم كل ثرائه الفاحش كان عاشور عبد الرحمن متواضعا ويتكفل بكل زوالية السجن ويوكل لهم محامين.''