فيما طالب مؤلف أغانيه أمين المغبون من جمهوره مساندته في المحنة التي يمر بها، كشفت مصادر مقربة من عائلة الشباب ميمو وعلى خلفية الحكم الصادر ضده من محكمة الشراڤة والقاضي بحبسه لمدة عام نافذا، لجوءها إلى الطعن في الحكم، مصرة بذلك على براءته من كافة التهم الموجهة إليه بإفساد أخلاق قاصر وممارسة الفعل المخل بالحياء معها. سددت عائلة محمد بلعوات الشهير باسم الشاب ميمو إلى أن ابنها بريء من التهم المنسوبة إليه، متمنية من العدالة إنصافه خاصة وأنه شخصية فنية معروفة كما قالت، فيما ينتظر استئناف الحكم في غضون الأيام القليلة المقبلة. وطالب المؤلف أمين المغبون من جهته وفي تصريح خاص ل ''النهار'' من كافة محبي ميمو الوقوف معه في هذه المحنة الشديدة، خاصة بعد اعتراف الفتاة القاصر بعدم ضلوع المطرب في إفساد أخلاقها أو تحريضها على ترك بيت جدها وخالتها كما جاء في شكوى الأخيرين. من جهة أخرى، اضطرت شركة ''سان كبير'' للمنتج حمزة حشلاف إلى إطلاق الألبوم الجديد للشباب ميمو رغم محنة السجن التي يواجهها، وذلك بعد تسرب أغاني الألبوم إلى محلات بيع الكاسيت وعلى شبكة الأنترنيت أيضا، حيث استغل قراصنة الكاسيت انشغال الجميع بمحنة ميمو وقاموا بتسريب جميع أغاني الألبوم التي يبلغ عددها ثماني أغاني منها ''درتها بيدي نحلها بسيني'' ''في رمشة عين'' و''نديرلك كونت في آلي كونت'' وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن الشاب ميمو كان متغيبا عن الساحة الفنية منذ أزيد من سنة ونصف السنة، وذلك بسبب نزاعات قضائية بينه وبين الشركة المنتجة لأعماله، بحيث لم يتمكن ميمو من إصدار أي ألبوم بحكم العقد الاحتكاري الذي يربطه بشركة ''ساركليسر'' وقد شهدت محكمة الشراڤة فصولا طويلة من هذه القضية انتهت إلى الصلح، قبل دخول الشاب ميمو إلى السجن، لكن سرعان ما دبت الخلافات مجددا بين الشركة والمطرب، بسبب إصرار ميمو على تقاضي 16 مليونا مقابل الألبوم الواحد، فيما عرضت الشركة 10 ملايين فقط، لتتعطل لغة الكلام بذلك ويعود الطرفان إلى نقطة الصفر، ولكن الأغرب في الأمر أنه ولتواجد الشاب ميمو خلف القضبان، بدأت الشائعات هذه الأيام تحاصره، حيث كشف مقربون منه أنه كان وراء تسريب ألبومه كنوع من أنواع الضغط على الشركة الخصم لطرح ألبومه ورفع بالتالي الحصار الذي فرض عليه، قبل أن تنفجر القضية الجديدة وتبعد ميمو تماما عن المشهد الفني.