السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته: أنا رؤوف من مدينة غليزان في الثلاثين من العمر متقاعد، بعدما تعرضت لحادث في مقر عملي. وكان ذلك بسبب تدخلي لإنقاذ زميلي وخطيبته من كارثة، كانت ستؤدي بحياتهما، لولا أن الله ستر وتدخلت في الوقت المناسب، فكانت النتيجة نجاتهما وإصابتي بعاهة مستديمة، أصبحت على إثرها أعرجا. رضيت بقدري ونصيبي، ورضخت للأمر الواقع لكن الشيئ الذي لم أستطع تحمله هو موقف الخطيبة التي تركتني، لأن الوضع الحالي لم يعد يناسها، حيث قالتها بالحرف الواحد لايمكنني أن أتزوج رجلا أعرجا لأكون مسخرة الجميع، كلامها هذا كان كالسهم الجارح الذي مزق قلبي، وجعله داميا، بالحزن والأسى لذلك إلتجأت إليك عساني أجد بحوزتك المساعدة على ايجاد من تداوي جرحي وتقبل وضعي. رؤوف/ غيليزان الرد: أنك أقدمت على شيئ لاتندم عليه أبدا، لأنه بتسخير من المولى عز وجل، وما ذلك الحادث إلا سببا، فقدر الله ماشاء فعل، أرجو أن تنسى أمر تلك الخطيبة التي لاتستحق لحظة تفكير فيها فالمرأة التي لاتآزر شريك حياتها، لاتستحق هذه الشراكة وهذا طلبك نشرته عبر الجريدة حسب رغبتك، أتمنى أن تحظى من بين قارئاتها من تتفهم وضعك لتكون سندا معنويا لك مدي الحياة وذلك على سنة الله ورسوله. ردت نور