السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: أنا حليم من مدينة سكيكدة، في الثلاثين من العمر، مهندس معماري، من متتبعي هذه الصفحة، أردت المشاركة معك، بطرح هذا الانشغال، الذي طالما حيرني. أحببت ابنة عمي في الصغر، فكبر معنا حبنا إلى أن وصل الأمر بنا إلى تبادل الرسائل الالكترونية، فكانت تقول لي إذا أتى الصباح و المساء عليك قراءة الأذكار، وقبل أن تنام أن أصلي، فهذا الشيء الوحيد الذي استفدت منه، وعدتها بالخطوبة، المشكلة أنني أحيان أشك فيها من غير شيء، لأنني أقول ممكن أن تحب غيري، مع العلم أنها تحمل من العلم و الدين، الشيء الكثير فكيف أغير هذا التصور؟ و أن استمر معها أو أتراجع عن الخطوبة؟ أريد منك النصيحة يا مدام نور حليم/ سكيكدة الرد: لا تدع الشيطان ووساوسه تسيطر عليك، وعامل من تُحب بالظاهر ولا داعي للشكوك التي لا فائدة منها، إلا إنها تغرس سوء الظن بمن نحب، لا تنسى صلاة الاستخارة، فهي مفتاح من مفاتيح الخير وسبيل إلى تفويض الأمور كلها إلى الله عز و جل، وأستعن بالله واطرق باب بيتها وأخبر أهلها بنيتك في الارتباط بها، واتوا البيوت من أبوابها، وأكثر من الدعاء والاستغفار وسيجعل الله لك فرجا ومخرجا . وفقك الله إلى كل خير وجنبك كل شر والله المستعان. ردت نور.