محاكمة المتهمين في القضية تكشف تفاصيل ما وقع في “دوريان بيتش” بعين تموشنت المحكمة أدانت المتهم الرئيسي بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا نطقت أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية عين تموشنت، ب15 سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي في قضية مقتل زوج مغنية الراي المعروفة باسم الشابة “وردة شارلومنتي” البالغ من العمر 31 سنة. وقد نطقت المحكمة بعقوبة 18 شهرا حبسا نافذا في حق صاحب المركب السياحي “دوريان بيتش” الذي يتواجد به الملهى الليلي الذي كان يشتغل فيه الضحية في فترة سابقة، مع دفع غرامة مالية تقدر ب 50 ألف دينار، وذلك بعدما وجهت له تهمة عدم التبليغ عن جريمة، فيما حُكم على 4 متهمين آخرين بسنة حبسا نافذا، فيما صدر حكم 4 سنوات سجنا نافذا ضد شريك آخر، أما المتهم المتبقي فقد صدر ضده حكم بالسجن 6 أشهر حبسا نافذا بتهمة تحطيم ملك الغير. الجريمة التي وقعت بداية العام، جرت بعد وقائع سجلت في ساعات الصباح الأولى من يوم 14 فيفري الماضي، أين وقع شجار عنيف بالسيوف والخناجر بين الضحية وكذا أعوان الحراسة بالملهى الليلي للمركب السياحي “دوريان بيتش” ببلدية تارقة، إثر منع الضحية الذي كان يشتغل “فيدور” به سابقا من الدخول. ليتواصل الشجار بعد ذلك عند مدخل مدينة عين تموشنت في حدود الساعة 6 صباحا من نفس اليوم، بعد استنجاد الضحية بشقيقه وصديقه للانتقام منهم بعد انتهاء عملهم وعودتهم، مستعملين في ذلك أسلحة بيضاء محظورة، نتجت عنها إصابات من كلا الطرفين في معركة دامية، ليتم نقلهم إلى قسم الاستعجالات، أين لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. وقد تمكنت العناصر الأمنية حينها من توقيف 10 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم المتهم الرئيسي في القضية البالغ من العمر 37 سنة، والذي سلطت عليه العقوبة المذكورة، ورفقاؤه الذين نسبت إليهم مختلف التهم من ضرب وجرح عمدي متبادل مفضي إلى الوفاة وكذا عدم التبليغ عن جريمة، والطمس العمدي لآثار الجريمة وإخفاء أداة الجريمة، وحمل أسلحة محظورة من دون مبرر شرعي وتحطيم ملك الغير.