من الشباب الذين استنجدت بهم الدولة منذ سنة 1995 غاية 1999اية جيجل لأداء الخدمة الوطنية كمجندين احتياطيين إضافيين في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وهذا بعد اجتيازهم لمدة عامين سابقا، من الرئيس القاضي الأول في البلاد بالتدخل لتسوية وضعيتهم في حق المواطنة، عن طريق إزاحة التهميش الذي يعانون منه تحت طائل الوضعية الاجتماعية التي -حسبهم- لا تليق بدورهم الريادي من أجل الدفاع عن جزائر العزة والكرامة، حيث أن العديد منهم راحوا ضحية الاغتيالات. وقد طالبوا السلطات المعنية للتحرك من أجل إنصافهم على غرار ذوي الحقوق من الذين قدموا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر آمنة وقوية.