“Hand spinner “لعبة جديدة ذاع صيتها في العالم وحجزت مؤخرا مكاناتها في الجزائر، دوارات صغيرة بمختلف الألوان والأحجام يتم إقتناءها من أجل الترفيه والتسلية عند القيام بدورانها، لعبة إجتاحت العالم في ظرف وجيز، وإنتقلت عدواها للجزائر أين أضحت وسيلة لا يستغنى عنها في “أيدي وجيوب أطفالنا” والغريب أنها أصبحت شيئا لا يتجزأ في “محافظ التلاميذ” أيضا وحتى في “ساحات المدارس” فإن رأيت جموع من “التلاميذ” إلا وتوسطتهم لعب “السبينر” لعبة طرحت الكثير من علامات الإستفهام وأسالت الكثير من حبر الأخصائين حول مدى خطورتها كما صنعت الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي لأنها تعد وسيلة ترفيهية محبوبة الكبير والصغير ليكون الإقبال عنها كبيرا إذ ان الأخضائية النفسانية “بهية بلاكة” تقول في مكالمة هاتفية ‘للنهار أونلاين' أنك إذ أقنعت نفسك بأنها تقلل من التوتر والقلق فقد تلاحظ إنخفاض “التوتر عندك” لكن خطورتها تكمن في مدى إدمانك على هذه اللعبة فعوض أن تكون مهدئ “التوتر” تصبح إدمانا بإمتياز. وقد تشكل خطرا على الأطفال فالعديد من الأطفال تعرضوا لحوادث متفاوتة الخطورة، إلى حد إبتلاعهم للبراغي الصغيرة المتواجدة في الدورات وكذا تشبث أصابع أيديهم بهذه الدورات ليقوموا بنزعه بطرق عدة منهم من قاموا بعمليات جراحية خطيرة.