تعّمدت سلطات المخزن إلى سرقت كل ما هو جزائري، والإدعاء أنه تراث مغربي. ففي الفترة الأخيرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الصفحات المغربية. التي تدّعى أن الكثير من الألبسة والأكلات وحتى الأغاني المعروف أنها من التراث الجزائري هي مغربية. فمثلا تقول بعض الصفحات، أن “الكسكس” وهو أكلة جزائرية معروفة، أنه مغربي . و “الثريدة” الأوراسية أصبحت من أكلات الريف، و”الشليطة” القبائلية أصبحت أكلة مكناسية. وفي شق الألبسة تعتدي الكثير من الصفحات و القروبات على اللباس الجزائري. فاللباس العاصمي “سروال الشلقة” قالو أنه فاسي، و “الكاراكو” القسنطيني أصبح كاراكو وجدي . وإذا بحثنا في السرقات المغربية للأغاني الجزائرية، فسنجد كماً هائلا من الأغاني جزائرية الأصل إدعى المغرب أنها له . وقد قدمت وزارة الثقافة الجزائرية طلبا ل”اليونسكو” تحمي بموجبه أغاني الراي الجزائرية. هذا النوع الذي حاز حصة الأسد من السرقات المغربية. فأغنية ” أنا و غزالي ” للشيخة “الريميتي ” أصبحت من التراث المغربي. كما عمد المغني المغربي سعد لمجرد لسرقة العديد من ألحان الأغاني الجزائرية المعروفة. كما سرقت المغربية أسماء لمنور أغاني كثيرة لرابح درايسة.