شارع شيغيفارة، نهاية أسبوع، من جحيم حيث عرفت قنوات الصرف إنسداد،الأمر الذي أدى بمياهها العكرة إلى التسرب إلى الشارع الرئيسي الذي امتلأ عن آخره وشكل بركة كبيرة من المياه القذرة وهو ما جعل حركة المرور تشهدا ازدحاحا واكتظاظا رهيبين أديا إلى نشوب فوضى وملاسنات كلامية فيما بين المارة وسائقي المركبات، وحسب سكان الحي الذي وقفت به "النهار" فإن سبب انسداد هذه القنوات يعود إلى أشغال الصرف التي باشرتها الولاية ولم تنته بعد، مشيرين إلى أن ما حدث تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع وهو الأمر الذي صعب من مهمة تقديم شكواهم للمصالح المختصة وما زاد الطين بلة هو الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي حالت دون غلق السكان لنوافذ منازلهم تجنبا لتسرب الروائح الكريهة إلى منازلهم مشيرين إلى أن انقطاع التيار الكهربائي زاد من معاناتهم خاصة خلال الأيام القليلة الماضية التي عرفت درجات الحرارة ذروتها، مما منعهم من تشغيل المكيفات الكهربائية وأجهزة التبريد. وخوفا من الوقوع في مشكل بيئي ألح السكان وبقوة على ضرورة تدخل المصالح المعنية بحل نهائي وناجع.