إمرأة وشريكها يختطفان ابنة عضو منتخب من «الأفلان» بتلمسان مصالح الأمن نجحت في تحرير الضحية وتوقيف المتورطين تمكنت، أول أمس، مصالح أمن تلمسان بضواحي منطقة بيروانة من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في اختطاف الأطفال بتلمسان، حيث قامت امرأة ضمن هذه الشبكة الإجرامية بالتسلل إلى داخل حمام نساء، أين توجهت مباشرة إلى سيدة وطالبتها بضرورة توفير مبلغ 20 مليون سنتيم كفدية لتحرير طفلتها، ويتعلق الأمر بتلميذة تبلغ من العمر 8 سنوات، من دون إعلامها بتفاصيل حادثة الاختطاف. ومن هول الصدمة انهارت السيدة وأغمي عليها، لكن شهود عيان تفطنوا لوجود مكروه فسارعوا لتوقيف المرأة التي تحاورت مع المغمى عليها، والتي تم تسليمها لمصالح الأمن للتحقيق معها، قبل أن تستعيد السيدة المنهارة وعيها، أين سارعت إلى إخطار زوجها بالسيناريو، وهو مسؤول محلي بحزب «الأفلان»، فتوجه بسرعة إلى مركز الشرطة وقدم بلاغا في هذا الشأن. وقد توصلت التحقيقات المفتوحة مع المشتبه فيها إلى هوية شريكها الذي كان يستقل سيارة مركونة في مكان معزول منتظرا شريكته، لكنه تفاجأ بتطويق مركبته من طرف مصالح الأمن التي أمسكت به وحررت الطفلة المختطفة، حيث حولته على التحقيق في انتظار محاكمتهما بجناية محاولة اختطاف طفلة وطلب فدية مقابل الإفراج عنها. شاب يختطف ابن منتخب ببلدية الحراش.. يعذبه ثم يصوّره عاريا لابتزاز والده كشفت مصادر عليمة ل«النهار»، أن أفراد الأمن الحضري الرابع في حي بيلام ببلدية بوروبة التابعة لدائرة الحراش واختصاص محكمة حسين داي، قد تمكنوا أول أمس، من توقيف شاب ارتكب أفعال مشينة في حق ابن عضو منتخب ببلدية الحراش. وحسب مصادر «النهار»، فإن القضية تمت معالجتها من طرف الشرطة بعدما تمكن الضحية وهو شاب في مقتبل العمر يبلغ 22 سنة من الفرار من قبضة خاطفه، حيث تقدم لأفراد الشرطة وبلّغ عنه. وحسبما ورد في التحقيقات التي قام بها أفراد الشرطة، فإن المتهم استغل تواجد الضحية في الحي بمفرده وقام باختطافه واقتياده لأحد البيوت في حي «الفداء» المحاذي لحي بيلام، أين قام الخاطف بتعذيب الشاب وأبرحه ضربا ثم راح يقوم بتكبيل قدميه بحبل. ولم تتوقف أفعال الخاطف عند هذا الحد، إذ قام بتجريد الضحية من ملابسه والتقط له صورا عار، وذلك من أجل استعمال تلك الصور لابتزاز والد الضحية للحصول على مبالغ مالية. غير أن الشاب الضحية تمكن من إجهاض مخطط الجاني، حيث وفي حين غفلة من المتهم تمكن من فك الحبل من قدميه والفرار مباشرة نحو مركز الشرطة، أين قدم كل المعلومات عن الجاني، الذي تم فورا توقيفه وتحويله لمقر الشرطة لسماعه ومن ثم تم عرضه على قاضي التحقيق في محكمة حسين داي، أين تم وضعه رهن الحبس عن جناية الاختطاف والتعذيب والتقاط صور الغرض منها التشهير.