لأمر لا يتعلق بالشوارب أو بنوعية الملابس الداخلية، ولا حتى بنبرة الصوت الذكورية، أو أختفاء الملامح الأنثوية وتقلص حجم الصدر. بل يتعلق بالطبيعة المزدوجة التي قد تتواجد لدى الجنسين على حد سواء، فنقلاً عن دراسة نشرتها جريدة الشعب الصينية ضمن فعاليات المنتدى الثاني للأنوثة في جامعة شانغهاى الصناعية في أكتوبر الماضي. إذ بين استطلاع جرى عبر اوراق اسئلة مطروحة على 800 جامعية دارسة فى 12 مدرسة عليا فى مدينة شانغهاى ان الجامعيات اللواتى ولدن بعد عام 1980 ازداد لديهن الحس الرجولي الذي يتميز بالاستقلال والمثل العليا والجزم والقدرة القيادية وحب المغامرة. كما أن معدل الطبيعة المزدوجة لهن ازداد بصورة ملموسة عن مثيله لدى الجامعيات اللواتى ولدن بعد عام 1970 اذا ما اعترف بدورهن فى ناحية الجنس.