حمّل نور الدين بلمداح، نائب عن الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، سفيرة الجزائر بمدريد، مسؤولية ما حدث مع المهاجرين الجزائرين بسجن أرشيدونيا الإسبانية. وأكد بلمداح في اتصال مع “النهار”، أن السفيرة الجزائرية اجتمعت بوزير الداخلية الإسباني وتباحث معها موضوع “الحراڤة” الجزائريين. حيث وضعها في الصورة وأعلمها أن سيتم وضع المهاجرين الجزائريين في سجن عوض مركز إيواء. في إشارة منه قال النائب أن السجن ينعدم لأدنى شروط الحياة، حيث لايتوفر لا على ماء أو وسائل التدفئة والسفيرة وافقت. ظهرت نتائج تشريح،جثة محمد بودربالة-يضيف المتحدث-بعد نصف ساعة فقط، وأكدت أنه توفي منتحرا، غير أنه سيتم إعادة تشريحها عند دخولها أرض الوطن.