أعلن قاضي محكمة "مالاغا" الإسبانية غلق ملف موت الحراق الجزائري محمد بودربالة رسميا، مرجعا سبب الوفاة إلى شنق الضحية لنفسه وأنه لم يقتل. وكانت جمعيات إسبانية بالتنسيق مع عائلة الضحية، طالبت بإعادة الملف وتشريح الجثة، في الوقت الذي رفضت فيه السلطات الإسبانية تشريح جثة "الحراق" بودربالة لتفادي الوقوع في الفضيحة، بحسب المصدر، مشيرا إلى تسجيل العديد من العراقيل في السجن أثناء وقوف المحامين على عملية التشريح. للإشارة فقد تم الإعلان عن وفاة الشاب محمد بودربالة في 29 ديسمبر المنصرم من قبل سلطات سجن "ارشيدونيا"، التي أكدت أن الوفاة تتعلق بحادثة انتحار في حين تشير شهادات "حراقة جزائريون" أن الوفاة كانت بسبب الضربات التي وجهتها الشرطة الاسبانية إلى رأس الضحية (37 سنة) المنحدر من ولاية مستغانم.