حادث مرور ثم شجار بين صاحب سيارة أجرة ومسبوق قضائيا كشف المستور المتورطة كانت تخفي الممنوعات وأسلحة بيضاء في ملابسها الداخلية كشف حادث مرور وقع بين مسبوق قضائيا وسائق سيارة أجرة، عن نشاط عصابة مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية المعرفة باسم «إكستازي» على مستوى أحد الملاهي الليلية بمنطقة زرالدة غرب العاصمة، والتي تستغل فتاة حسناء تكنى «ميمي» 26 سنة، في نقل المهلوسات وكذا الأسلحة البيضاء بين ملابسها الداخلية لتفادي إجراءات التفتيش، سواء على مستوى الملهى أو التفتيش الأمني، وحسب مصادر «النهار»، فإن هذه العصابة قامت باستغلال تلك الأسلحة البيضاء في تهديد الضحية للتنازل عن تحرير محضر المعاينة للحادث قصد التستر على صديقهم الذي كان يقود المركبة وهو تحت تأثير المشروبات الكحلولية والأقراص المهلوسة. مجريات قضية الحال حسب المعلومات التي تحصلت عليها النهار، تعود إلى، تاريخ 19ديسمبر 2017، في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، حينما تلقت مصالح الأمن الحضري الثالث للأبيار نداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، مفاده التوجه إلى مفترق الطرق بشارع العقيد بوڤرة بالأبيار بخصوص وقوع حادث مرور متبوع بالسياقة في حالة سكر ورفض المعاينة الودية أدى إلى الضرب والجرح العمديان والتهديد بالأسلحة البيضاء، على إثرها تنقلت ذات المصالح، أين تبين وقوع حادث مرور بين سيارة من نوع «ماروتي» وبين سائق سيارة أجرة، حيث كان المتسبب في الحادث حالة متقدمة من السكر ومصاب على مستوى الرأس وبرفقته 3 أشخاص، من بينهم حسناء كانت ترتدي ملابس فاضحة، ليتم اقتيادهم جميعا إلى مركز الأمن، وبعد اتخاذ إجراءات التفتيش عثر بحوزة المكناة «ميمي» على سكين من نوع «كلونداري» مخفى بين ملابسها الداخلية، بالإضافة إلى 5 أقراص مهلوسة من نوع «إكستازي» بالسترة التي كانت ترتديها، والتي تخص أحد المشتبه فيهم، فيما عثر بحوزة السائق على مبلغ 88 ألف دينار جزائري. ومواصلة للتحريات، تبين من خلال تصريحات المشتبه فيهم أن سائق السيارة وهو مسبوق قضائيا أخذ معه 13 حبة «إكستازي» قصد ترويجها بملهى ليلي في زرالدة مقابل مبلغ 3000 دينار للحبة الواحدة، كما باع لمرافقيه 3 حبات بعد تناولهم المشروبات الكحولية، وفي طريق عودتهم ارتكبوا الحادث، وعلى ذلك الأساس سلم المكناة «ميمي» الحبوب المهلوسة المتبقية وعددها خمسة طالبا منها إخفاءها بملابسها الداخلية قصد تجنب التفتيش، إلا أنها قامت بوضعها بالسترة التي منحها إياها أحد مرافقيهم لإخفاء جسدها بسبب ارتدائها لملابس فاضحة، في حين أفاد الضحية رفقة زبونه بأنه في يوم الواقعة تعرض إلى اصطدام من الخلف من طرف سائق مركبة من نوع «ماروتي»، وعند نزوله من أجل القيام بمحضر المعاينة الودية، رفض ذلك الأخير القيام بها لأنه كان في حالة سكر، لتنشب بينهما ملاسنات كلامية تطورت إلى عراك انتهى بتعرضه إلى الضرب والتهديد من قبل مرافقيه بواسطة أسلحة بيضاء تتمثل في سكين من نوع «كلونداري» وقارورة غاز مسيلة للدموع. المشتبه فيهم وبعد إحالتهم على محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، نهاية الأسبوع الماضي، صدر في حقهم جميعا أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش عن عدة تهمة تتعلق بحيازة ونقل المؤثرات العقلية وعرضها للبيع بطريقة غير شرعية وحيازة أسلحة بيضاء من دون مبرر شرعي ولضرب والجرح العمدي والتهديد بسلاح أبيض.