تلعب الصدفة دورا خالدا في حياة بعض الناس، وخصوصا لدى الفنانين الذين يعيشون أمورا غريبة تطبع حياتهم، فهناك مصادفات طريفة وجميلة وأخرى صادمة ومزعجة.."النهار" تنقل لكم فيمايلي أبرز المصادفات في حياة بعض الفنانين وكيف يتصرفون ازاءها. هند صبري والحرامية تكشف الممثلة هند صبري أن أبرز موقف تعرضت له أثناء سيرها في مكان قريب من مكان إقامتها، حيث أخرجت من حقيبتها مئة جنيه وأعطتها لبائع الجرائد لشراء بعض الإصدارات لكن لم يكن معه الباقي، فوجدت فتاة صغيرة تقول لها أعطني أفك لك، فأعطتها الفلوس وانتظرتها لأكثر من نصف ساعة لكنها لم تعد وإذا بها تكتشف بعد ذلك أنها حرامية، ما أحزنها فعلاً في هذا الموقف هو أنه لم يكن في حقيبتها سوى هذه المئة جنيه، وتأثر بائع الجرائد كثيراً بهذا الموقف، فأعطاها مبلغاً صغيرا وذهبت الى المكان الذي كانت ذاهبة إليه وعندما عادت الى البيت رجعت إليه مرة أخرى لتقدم له ثمن الجرائد الذي أعطاه لها. منة شلبي تعود للفندق حافية القدمين أما منة شلبي فتروي ما حدث لها على كورنيش الإسكندرية ، حيث كانت تصور مشهد بالمايوه، فخلعت ملابسها وانتهت من تصوير المشهد.وعندما عادت لم تجد ملابسها وطاقم العمل كله أخذ يبحث عن الملابس والحذاء، فلم يجدوا له مكانا. لذلك لم تجد مفرا من العودة الى الفندق الذي كانت تقيم فيه بالمايوه وحافية، ولكن الطريف أنها بعد ذلك علمت أنه كان مقلبا من أحد الزملاء. ورغم أنها كنت منفعلة في البداية إلا أنها ضحكت ولم تأخذ الموضوع بجدية. ضرب هنيدي عن طريق الخطأ! في حين يعترف الممثل محمد هنيدي قائلا:"هناك بعض الصدف في حياتي تكون أحيانا مؤلمة ومؤرقة لي ومنها مثلا تلك الفتاة التي اتهمتني مؤخرا بانني طاردتها لأتزوج منها وتقدمت ببلاغات رسمية ضدي، وهي قبل أن تفعل ذلك لم تقدر حساسية موقفي أو مدى خطورة رد فعل هذه الاتهامات عليّ في الحياة الخاصة، ولكن كل ما استطيع أن أقوله انني حاولت مواجهة هذا الموقف بعقلانية وبهدوء لأنني لو فقدت أعصابي لتصرفت بطريقة اندم عليها أو تضرني في ما بعد. أما عن المواقف الغريبة والصدف التي نواجهها في أعمالنا فهي لا حصر لها ولكن ما اذكره الآن موقفا مضحكا حدث لي عندما كنت أصور فيلم "بلية ودماغه العالية" حيث ذهبت إلى منطقة بولاق الدكرور وكنت ارتدي ملابس عادية تشبه ملابس "صبي الميكانيكي" لنبدأ التصوير، وإذ بصاحب إحدى الورش ينهال عليّ بالضرب الشديد والسباب لأنه اعتقد أنني بالفعل صبي ورشته لكوني أشبهه كثيرا، ورغم أن طاقم العمل وأنا اقسمنا له أنني محمد هنيدي ولست صبي الورشة إلا أنه لم يعط لنفسه مساحة للتفكير. بواب العمارة يضرب إلهام شاهين في "الهلفوت"! الممثلة إلهام شاهين:"هناك صدفة لن أنساها طول حياتي، فأثناء تصويري فيلم "الهلفوت" مع عادل إمام كنت ارتدي في احد المشاهد ملابس مهلهلة وقديمة، وبعد نهاية التصوير كنت مجهدة جدا ولم أستطع تغيير ملابسي من شدة الإرهاق فذهبت كما أنا إلى العمارة التي اسكن فيها، واذا بالبواب ينهرني ويطردني ويصفعني على وجهي ويقول لي: امشي يا بنت من هنا عايزة إيه، فقلت له انا الهام شاهين، فأصر على طردي وإلا سيطلب الشرطة، وبالفعل كانت هناك دورية شرطة تمر بالطريق فنادى الضابط الذي لم استطع أيضا أن أقنعه بأنني الهام شاهين، فأخذني إلى القسم إلا أنني استطعت الاتصال بأخي وحضر فورا الى القسم ليثبت لهم أنني الهام شاهين بالفعل ولست نصابة، ورميت راسي على كتفه وجلست ابكي فترة طويلة الى أن عدت الى المنزل ومن هذه اللحظة لا أعود أبداً إلى البيت وأنا ارتدي ملابس العمل خاصة لو كانت ذات طبيعة غريبة". السقا والرصاصة الخادعة النجم أحمد السقا: من أصعب وأغرب الصدف التي واجهتها في حياتي عودة الرصاصة إلى عيني أثناء تصوير فيلم "الجزيرة" ورغم أنني أهوى المخاطرة وتصوير كل مشاهد الاكشن بنفسي من دون دوبلير إلا أنني في هذه المرة بالذات كدت اشعر أني قد فقدت عيني فعلا، ولكن القدر هو الذي فعل ذلك ليثبت لي مثلا ان لي صديقا حقيقيا هو المخرج شريف عرفة الذي اصطحبني فورا بالطائرة الى القاهرة وتم علاجي سريعا، ولولا ذلك ربما كنت فقدت احدى عينيّ، ومثل هذه المواقف بقدر ما تضر الإنسان بقدر ما تعلمه وتبين له من الأقرب إليه من الاصدقاء. ورغم ما حدث لعيني الا انني لن أتوب عن الاكشن، فالكل بعد ذلك بدا يقول لي "كفاية شقاوة يا احمد" لكن هذا هو قدري، الشقاوة في دمي. سوزان نجم الدين والحيوان الغريب المصادفة الغريبة في حياة النجمة السورية سوزان نجم الدين حصلت عندما كانت تصور مسلسل "الثريا" في منطقة بعيدة عن دمشق، وفجأة في منتصف الليل شعرت بإحساس غريب وقوي يشدها للعودة إلى المنزل دون أن تعرف السبب، فركبت سيارتها واتجهت نحو دمشق بسرعة، وفي الطريق صادفت حيوانا غريبا حتى الآن لم تعرف ما هو ذئب؟ أم ضبع؟ أم حتى أسد؟ ووقف أمام السيارة، ورغم سرعتها الكبيرة توقفت، وانتابها خوف شديد وسط الظلام والطريق خال وحيوان غريب الشكل يقف أمام السيارة دون حراك. فوجدت نفسها محبوسة في سيارتها لا تستطيع فعل شيء فاختارت أن تبقى هادئة، ورغم خوفها الشديد سيطرت على أعصابها وبالفعل بعد عشر دقائق ابتعد، فقادت سيارتها ثانيةً وبأقصى سرعة إلى منزلها، وحتى الان لا تعرف ما هو هذا الحيوان الضخم وكيف ظهر فجأة أمام سيارتها؟ ميريام فارس ولقاء بالصدفة وفي الأخير تكشف النجمة ميريام فارس أنها قبل سنوات التقت بأحد الأشخاص في منزل صديقتها فأعجبتها شخصيته وثقافته ولباقته في الكلام. لكن أي لقاء لم يحصل بينهما بعد ذلك سافرت الى لندن بهدف العمل وصودف أن التقت بهذا الشخص هناك، وكانت صدفة جميلة وأصبحا من أعز الأصدقاء.