* في حياة الفنان، الكثير من الأحداث والحركة نظرا لطيرقة عملهم وحياتهم الخاصة جدا. الفنان معروف بأنه حساس جدا ويجب التعامل معه بطريقة خاصة. يتعاملون يوميا مع وسائل الأعلام باختلاف أنواعها، السمعية والبصرية والمكتوبة. الإعلام في الكثير من الأحيان، كما يقول بعض الفنانين، سلاح ذوحدين. كما يخدمهم في العديد من المرات، يستطيع أن يحطمهم إذا لم يحسن كاتب المقال توظيف المعلومات التي تكون بحوزته.. ومن هنا تبدأ قصة الفنانين مع الصحافة والإشاعات والمشاكل.. * اتصلت ''النهار'' بمجموعة من الفنانين وسألتهم على كيفية تعاملهم مع الإشاعة وما يكتب عليهم، فكانت أجوبتهم كالتالي. * نعيمة عبابسة: * ''الإشاعة مهما كانت * تخدم الفنان'' * مطربة الأعراس الأولى، نعيمة عبابسة، ردت عن موضوع الإشاعات التي تكتب على الفنانين حيث تتناول أخبارهم وجديديهم التي يطلبها دائما القارئ من وسائل الإعلام المكتوبة، قائلة إن كل ما يكتب على الفنانين يكون في صالحهم، لأنه بطريقة أو بأخرى يخدم الفنان إعلاميا ويشهّر به وحتى وإن كان الجمهور لا يعرفه يهتم بالموضوع الذي يكتب عليه، لهذا أنا شخصيا لا تقلقني كثيرا ما يكتب عليا، وبالمقابل أشكر كل الذين يهتمون بالفنانين والفن ويتصلون بنا بالاستمرار يبحثون على جديدينا وأخبارنا يقدمها لجمهونا. * لطفي دوبل كانون: * ''الإشاعات ذات النية السيئة تضر'' * أما المطرب المحبوب والمطلوب بالاستمرار من طرف الجمهور خاصة الشباب منه، قال عن موضوع الإشاعات، إن كل شيء متعلق بالنية التي يكتب بها الصحافي. إذا كانت في نيته الإساءة للفنان، لأن ربما بينهما حسابات شخصية أو تحصل على معلومات لم يحسن استعمالها، أوودوه بمعلومات القصد منها الإساءة لشخص وتحطيمه وهو لم يتفطن للعبة التي أوقعوه فيها. * نعيمة دزيرية: * ''الإشاعات تحطم الفنانين ولا تخدمهم'' * لا أوافق أبدا في أن الفنانين الذين يقولون إن الإشاعات تخدم الفنان وتشهر به وتقدمه للجمهور حتى وإن كان غير معروف. ما يكتبه بعض الصحافيين وطبعا ليسوا كلهم، حرام ولا يحق لهم التدخل في الحياة الشخصية للفنان، فهو شخص ومواطن قبل كل شيء وإنسان حساس أكثر من أي شخص آخر. * لماذا يستعملون المعلومات التي تصلهم عن الفنانين كمادة إعلامية دون مراعاة ما سيترتب من خلال ذلك المقال من المشاكل التي من الممكن أن يقع فيها الفنان. الأمثلة كثيرة للفنانين والمشاهير عموما الذين وقعت لهم مشاكل بسبب ما كتب عنهم ومنهم من فقدوا عائلاتهم أو عملهم أو حياتهم مثلما حصل مع الأميرة ديانا التي فقدت حياتها بسبب المصورين وكل ما كان ينشر عنها. * الشاب بلال: * ''يا الخاوة ماراناش * في الماريكان'' * أما الشاب بلال، المعروف بهجومه في أغانيه على كل ما يدور من حوله، ردّ على هذا السؤال قائلا إننا في بلد عربي له تقاليده وعاداته، يجب الأخذ بها ووضعها تحت الحسبان. الفنان في الجزائر يعاني من مشاكل كثيرة، بعض أشباه الصحافيين، والله، تمادوا في كتابة ما يحلوا لهم من أخبار، وهم يعلمون أنهم، في الغالب، يتسببون في مشكلة لشخص، ولكن الحمد لله أن هناك في المقابل ناس عندهم ضمير يحاسبهم ويراقب ما يكتبون. في كل البلدان يوجد هذه المشاكل، لكن عندنا في الجزائر يجب مراعاة العائلات والعادات والتقاليد. صحيح يقال إن حياة الفنان ملك الجمهور لكن هناك حدود يجب احترامها. * الشاب خالد: * ''تخدم الفنان * كما تحطمه'' * أما الكينغ خالد فرد علينا فيما يخص هذا الموضوع قائلا إن الإشاعات بإمكانها أن تخدم الفنان، كما بإمكانها أن تحطمه وتهدمه. الفنان مهما كانت شهرته فهو دائما في حاجة إلى وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، وأيّ فنان يقول عكس هذا الكلام فهو غير صادق، لأنه مهما حصل الصحافة تخدم الفنان وتساعده على الانتشار لكن إذا كانت في الطريق الصحيح، لأن هناك بعض الصحافيين يريدون الاصطياد في المياه العكرة ولا يبالون بما سيسببونه من مشاكل لهذا الشخص أوذاك. عموما الصحافة تخدم الفنانين أكثر مما تتسبب لهم من مشاكل. * فلة عبابسة: * ''الإشاعة تؤدي الى القتل'' سلطانة الطرب العربي، المطربة فلة عبابسة، قالت إنها لا تتعامل مع الإشاعات ولا تحبّها، من كثرت ما تعرضت لها، وحسبها هي أكثر مطربة تعرضت للإشاعات لكنها لا تتأثر بها حسب تصريحها ل''النهار''، لأن الجمهور يعرفها ويثق فيها. قالت المطربة إنها لا تقرأ كل ما يكتب عليها وتكلف في كل مرة محاميها الرد على الاشاعات المغرضة التي توصل إلى القتل في بعض الأحيان. الاشاعات مضرة مهما كانت وأنا شخصيا لا يسرني قراءة أخبار الناس حتى وإن كانت صحيحة.