تمكنت الشرطة القضائية لأمن ولاية بومرداس مؤخرا، من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات من نوع ''رونو كونغو'' و''شوفروليه''، ثم تهريبها إلى ليبيا انطلاقا من الجزائر العاصمة. وحسب مصادر من الشرطة القضائية للولاية، فإن عناصر الشبكة قامت باختيار هذا النوع من السيارات، نظرا لارتفاع ثمنها الذي يدر أرباحا طائلة عند إعادة بيعها، وهذا باستخدام عدة أساليب وحيل دون إثارة شكوك مصالح الأمن عن طريق إعادة نسخ مفاتيح السيارات، انطلاقا من سرقة غطاء مخزن المازوت ونسخ مفتاحه الذي يسهل عملية السرقة بفتح الصندوق الأمامي للسيارة، إضافة إلى استخدام حيلة أخرى عن طريق الاصدام بسيارة ''الكونغو'' من الخلف أثناء سيرها في الطرقات، لخلق سيناريو حادث مرور، ودفع السائق للنزول لتفحص سيارته وهذا ما يسهل عملية محاصرته وسرقة سيارته، كما أفادت نفس المصادر؛ عن انتهاج طريقة الأسلحة النارية في هذا النوع من السرقات، مثلما حدث مؤخرا بالدار البيضاء بالعاصمة، أين تم اغتيال صاحب سيارة ''الكونغو'' والتخلص من السلاح بعيدا عن مكان وقوع الجريمة، حيث تمكنت ذات المصالح من تفكيك هذه الشبكة التي ثبت بعد التحريات، أنها تقوم بإعادة بيع سيارات ''الكونغو'' و''شوفرولي'' إلى ليبيا، وقد نظمت مختلف مصالح أمن الدوائر بولاية بومرداس مؤخرا، أياما تحسيسية وتوزيع منشورات لتفادي هذا النوع من السرقات التي يتعرض لها المواطنين بعدة مناطق من الولاية. وكانت نفس المصالح قد تمكنت في السداسي الأول من السنة الجارية، من معالجة 37 قضية متعلقة بسرقة السيارات، تم توقيف 6 أشخاص من بينهم قاصر. .. والدرك يوقف شبكة لسرقة سيارات المصطافين بزموري ببومرداس من جهة أخرى تمكنت مصالح الدرك بولاية بومرداس، بداية هذا الأسبوع، من توقيف شبكة متكونة من 3 أشخاص من بينهم صاحب مستودع دهن السيارات بزموري البحري، كانوا يقومون بسرقة السيارات لإعادة بيعها. وحسب مصادر من الدرك الوطني، فإن هذه العصابة التي يقودها صاحب مستودع دهن السيارات، البالغ من العمر 30 سنة، كان يكلف عناصره بترصد المصطافين المتوجهين إلى شواطئ زموري البحري، بتورط من صاحب حظيرة السيارات وشخص ثالث، أين يتم استغلال مدة مكوث المصطاف بالبحر، ليتم سرقته وإيهامه بعدم رؤية السارق، وينحدر الموقوفين الثلاثة من بلدية لقاطة، تم تقديمهم أول أمس أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بومرداس.