قال رباح مهنا عضو المكتب السياسي ل "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ومسؤولها في قطاع غزة اليوم الثلاثاء إن الحوار الثنائي بين حركتي"حماس" و"فتح" من الصعب أن يؤدى إلى نتائج" إيجابية". وأوضح مهنا في تصريح صحفي أدلى به اليوم إن "تجربة الاتفاق والحكم الثنائي بين الحركتين التي نتجت عن اتفاق مكة في عام 2005 أدت للانقسام الراهن بين الضفة والقطاع بينما أدت تجربة الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الفصائل في مارس الماضي إلى تحقيق تقدم جزئي في العديد من القضايا الشائكة". وأشار إلى أن تأجيل الحوار بين الحركتين كان" متوقعا" داعيا إلى "ضرورة العودة سريعا لطاولة الحوار الوطني الشامل والعمل على إيجاد حلول وطنية للقضايا التي لم تحسم بما في ذلك حكومة التوافق الوطني ذات المهمات المحددة التي عليها إعداد المجتمع لانتخابات رئاسية وتشريعية في الموعد المحدد لها على أساس التمثيل النسبي الكامل. واعتبر مهنا أن" أي صيغ أخرى بديلة عن حكومة التوافق الوطني تعني تكريس للانقسام عبر استمرار وجود حكومتين سيكون من غير المرجح بوجودهما إجراء انتخابات نزيهة".