من المقرّر أن تفتح محكمة الجنايّات بالدّار البيضاء ملف عصابة إجرامية، يقودها المكنىّ دزيزي”، تزّعمت أنها من أعضاء تنظيم “القاعدة و” داعش”. خلال اقتحامها فيلا طبيبة وشقيقها المتقاعد بالحمّامات فجرا. أين قامت بتكبيلهما وتكميمهما، ب”الخمارات” وقطع قماش للسّطو على مبلغ 3375 أورو، و8 ملايين سنتيم، ومجوهرات ذهبية. خيوط الجريمة انكشفت حسب الملف الذي تحوزه النهار أونلاين عقب نداء إلى مصالح الأمن للشرطة القضائية، يوم 8 ديسمبر 2015، يفيد بوقوع اعتداء إجرامي متبوع بالسرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء والاحتجاز على مستوى فيلا رقم 17 بالحمامات بالعاصمة، أين تمّ معاينة مسرح الجريمة وإيجاد أثار تخريب وتفتيش بغرفة نوم الضحية “مصطفى.ح”، وكسر في نافذة غرفة الاستقبال. التي تسلّل منها المشتبه فيهم باستعمال سلم الحديقة، كما تمّ العثور على سكين من الحجم الكبير. ولدى سماع الضحية أكد أنه بتاريخ الوقائع وفي حدود الساعة الرابعة و45 دقيقة، تفاجأ بعصابة تهاجمه. أين لفّوا رأسه بقبعة وقاموا بتكبيله في فمه ورجليه ويديه بقطع قماش سوداء ،ثم طرحوه أرضا، وقاموا بتفتيشه جسديا، وتفتيش فراشه. وهم يردّدون على مسامعه عبارة” نحن من أعضاء القاعدة وداعش”، وأمروه بدلّهم على مكان تواجد الأموال والمجوهرات، تحت طائلة التهديد. وفي الطّابق الأول بنفس السّاعة هاجم فرد من العصابة شقيقة الضحية “رشيدة.ح” طبيبة بالرواق . بعدما خرجت من غرفة نومها، لمعرفة مصدر حركة غريبة بالمنزل، حيث كان يردّد عليها ” نحن داعش ، نحن الإرهاب”. وبعدما جرّدها من هاتفها الذي كانت تستعمله لطلب النجدة، قام بتكبيل يديها ورجليها بواسطة ” خمارها” ثم لفّ رأسها بالكامل. وبعدها طلب دلّه على مجوهراتها وأموالها،تحت طائلة التهديد، للتمكّن العصابة من السطو على مبلغ مالي قدر ب3375 أورو، و8 ملايين سنتيم، ومجوهرات ذهبية. وتمكّنت مصالح الأمن بعد رفع البصمات من مسرح الجريمة، من تحديد هوية أحد المتهمين ويتعلق الأمر بالمدعو “محفوظ.خ” المكنى “وثيق”. مسبوق قضائيا، الذي بقي فارّا بالمغرب إلى نهاية ديسمبر 2015، حيث عاد إلى أرض الوطن ،وبقي يتقل متنكرا قبل أن يتم توقيفه بحي “كوبيماد” بعين البنيان. وفي خضم التحقيقات تمكّن عناصر الشرطة من تحديد هوية شركائه، ويتعلّق الأمر بكل من “فاتح.س” و” ابراهيم.ف” المكنى “دزيزي”.وعشيقته “مريم.س”. وتم توقيفهم بتهم تكوين جمعية أشرار لأجل ارتكاب جناية السرقة بتوافر ظرف استعمال العنف والتهديد به والتعدّد والتسلّق..