وضعت مصالح الدرك الوطني بولاية البويرة حدا لنشاط عصابة خطيرة كانت وراء سرقات مماثلة بعدة أحياء من مدينة البويرة، راح ضحيتها العديد من المواطنين. جاء ذلك إثر شكوى تقدم بها تاجر في قضية سرقة من داخل منزله الكائن بأحد أحياء البويرة، بناء على معطيات التحقيق والتحريات المعمقة التي قام بها رجال الدرك تم التعرف على هوية أحد أفراد العصابة التي قامت بالسرقة ويتعلق الأمر بالمسمى" م.ح" مسبوق قضائيا تم توقيفه بمقر سكناه وعند التحقيق معه أعترف بارتكابه جريمة سرقة منزل رفقة المشكوك فيهم "ر.ص" المكنى "الزوبية و"د.ح" المكنى "الرسور" ليتم توقيفهم جميعا وسط مدينة البويرة. بعد التحقيق معهم المشكوك فيه "م.ح"، المدبر الرئيسي لعملية السرقة أعترف بأنه قام بالتخطيط لعملية سرقة المنزل رفقة شركائه الثلاثة، حيث راودتهم فكرة منذ مدة طويلة كونهم يعرفون الضحية معرفة جيدة وخاصة المسمى "د.ح" الذي يعمل بسوق الخضر بمدينة البويرة ويعلم جميع تحركات الضحية، حيث خططوا لسرقة المنزل لكن تفطن زوجة الضحية حال دون ذلك ليعاود التخطيط لسرقة المنزل مرة أخرى رفقة شركائه والتقوا غير بعيد عن منزل الضحية وكلف المدعو " ر.ص"، بحراسة المنزل أما بالنسبة للثلاثة الآخرين دخلوا إلى المنزل في حدود الساعة الثانية صباحا،وقاموا بتسلق الجدار الجانبي للمنزل والدخول من الطابق الأول عن طريق نافذة كانت مفتوحة بعد دخولهم للمنزل قاموا بسرقة المبلغ المالي الذي كان موجود في غرفة الاستقبال كما قاموا ببعثرة وتخريب أثاث المنزل ثم توجهوا إلى غرف المنزل قاموا بفتح خزانة كانت بغرفة نوم الضحية أين عثروا على حقيبة بها مجوهرات تعود لزوجة الضحية المشتبه فيهم بعد تنفيذ خططهم خرجوا من المنزل واتجهوا نحو المكان المتفق عليه مسبقا قاموا بتقسيم المسروقات بينهم. عند مواجهتهم بالأدلة وطلب تقديم مبرر للأشياء التي ضبطت بحوزتهم اعترفوا وصرحوا بالأفعال المنسوبة إليهم من خلال التفتيش الجسدي وتفتيش المنازل للأشخاص الموقوفين تم استرجاع الأشياء المسروقة منها مبلغ مالي قدره 179.0000 دينار وكمية من المجوهرات. قدّم المتهمون أمام قاضي التحقيق أين أودعوا الحبس.