وزير المجاهدين يشرف على الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد في تمنراست ويكشف: احتضنت ولاية تمنراست، أمس، الاحتفالات الرسمية الخاصة باليوم الوطني للشهيد المصادف ل18 فيفري، والتي أقيمت تحت شعار «الشهيد رسالة العزة والكرامة»، حيث عرفت المناسبة حضور وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، والأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين والسلطات المحلية، إضافة إلى الأسرة الثورية، حيث تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء. أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أن اختيار ولاية تمنراست لاحتضان الاحتفالات الرسيمية تم بأمر من رئيس الجمهورية، وهي وقفة هامة لتذكر الشهداء وأبطال الثورة، إذ يجب أن تكون وصية قائمة وميثاقا غليظا يعتمد عليه أبناء الجزائر، وأن رسالة الشهداء ليست احتفالات فقط وإنما لا بد من العمل برسالة الشهداء من أجل الوحدة والتضامن. كما نوّه الوزير بدور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني المرابط على الحدود حفاظا على أمن وسلامة الوطن، إضافة إلى الأسلاك الأمنية، داعيا الجميع إلى الاتحاد لتقوية الجبهة الداخلية. وفي رده عن سؤال حول ملف جماجم رموز المقاومة الجزائرية الموجودة في متاحف فرنسا، أكد الوزير أن الجزائر قدمت طلبا رسميا للسلطات الفرنسية لاسترجاع جماجم الشهداء، وأن الطلب سلم من طرف السفير الجزائريبفرنسا، إضافة إلى طلب استرجاع الأرشيف الوطني، أما بالنسبة لملف المفقودين وتعويضات ضحايا التفجيرات النووية في الجنوب، فقد أوضح نفس المتحدث أن التحضير له سيكون في اجتماع اللجنة المشتركة بين الجانب الجزائري والجانب الفرنسي و«العملية في تقدم». وخلال الزيارة، أشرف وزير المجاهدين على افتتاح ندوة تاريخية بعنوان «شهداء الجزائر في الذاكرة الوطنية» بالمركز الجامعي «موسى أق أخموك»، حيث ألقى الوزير كلمة رئيس الجمهورية.