غداة مقتل طالبين صحراويين بأغادير داعية الحكومة الاسبانية إلى الكف عن "التواطؤ في هذا القمع". في بيان تلقته وأج نددت التنسيقية الاسبانية لجمعيات مساندة الشعب الصحراوي ب "القمع العنيف و الأعمى المسلط على السكان الصحراوين العزل سيما على الطلبة الشباب الصحراويين في الجامعات المغربية و الذين يطالبون بطريقة سلمية باحترام حقوقهم في حرية التعبير و كذا رفض أكثر من 33 سنة من الاحتلال العسكري المغربي و انتهاك حقوق الإنسان و نهب ثرواتهم الطبيعية". و أمام هذا الوضع دعت التنسيقية الحكومة الاسبانية إلى الكف عن "التواطؤ في هذا القمع و وقف كل مساعدة أو اتفاق اقتصادي سواء من جهتها أو من جهة الإتحاد الأوروبي مع المغرب ما دامت الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان مستمرة". كما دعت إلى وقف "بيع أي معدات عسكرية لدولة مثل المغرب لا تحترم حقوق الإنسان الأساسية". و طالبت التنسيقية الاسبانية لجمعيات مساندة الشعب الصحراوي الحكومة الاشتراكية بقيادة خوسي لويس رودريغاز ثاباتيرو إلى "اشتراط الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين و وضع حد لأعمال التعذيب و إلغاء المحاكمات الجائرة و رفع الحصار المفروض على الأراضي الصحراوية المحتلة مع السماح في الأخير لجنة مراقبين دولية و وسائل الإعلام بالدخول الحر الى هذه الأراضي" . كما جددت ندائها إلى الحكومة الاسبانية إلى تحمل "كليا و دونما تأخير" كافة "مسؤولياتها التاريخية" في النزاع في الصحراء الغربية من خلال الضغط على المغرب بغرض حمله على وضع حد لهذا "القمع العنيف" و "تجنيب هذا الكم من الألم و المعاناة لشعب لم يطالب سوى بالحرية و العدالة بعد عديد السنوات من الإهمال و الوعود الكاذبة و عدم احترام اللوائح الدولية".في الأخير طلبت التنسيقية من بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) "ممارسة دورها كضامن للشرعية الدولية" في هذه المستعمرة الاسبانية القديمة و "في مجال الدفاع عن حرية" الشعب الصحراوي وفقا لمهتها. للتذكير لقي طالبان صحراويان حتفهما يوم الإثنين بعدما صدمتهما شاحنة كان يقودها مغربي و ذلك خلال مشاركتهما في تجمع سلمي أمام محطة بمدينة أغادير (المغرب) حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. و أضاف ذات المصدر أنه تم إصابة خمسة طلبة آخرين تم نقل بعضهم في حالة غيبوبة إلى مستشفى أغادير و ذلك "خلال تدخل لقوات القمع المغربية لتفريق طلبة كانوا يطالبون سلميا بحقهم في النقل أمام محطة أغادير". و أشار المصدر إلى توقيف ثلاثة طلبة صحراويين آخرين واج