فيما تم عزل 10 حالات وإرسال عيناتهم إلى معهد باستور للاشتباه في إصابتهم بالداء في البويرة وفاة طفلة عمرها 4 سنوات بعد إصابتها ب«بوحمرون» في ورڤلة اكتشاف 13 حالة لداء «برسيلوز» بعد تناولهم للحليب ومشتقاته في البويرة علمت النهار من مصادر متطابقة، أن مصالح الصحة والسكان بورڤلة، سجلت صباح أمس حالة وفاة بداء «بوحمرون» على مستوى بلدية تبيسبست في تڤرت المنتدبة إداريا بولاية ورڤلة. وحسبما علم، فإن الأمر يتعلق بالمسماة «م.ن» البالغة من العمر 4 سنوات، حيث كانت تزاول العلاج لعدة أيام بمستشفى الأم والطفل بالجهة المذكورة، إلا أنها توفيت نتيجة المضاعفات الصحية التي تعرضت لها. في حين «النهار» اتصلت بمصالح مديرية الصحة، التي ردت على الموضوع بأن الطفلة يشتبه في حالتها إلى حد الساعة بإصابتها بداء «بوحمرون». مؤكدة في سياق حديثها، أن التحاليل الطبية لاتزال جارية لدى الجهات المتخصصة بالجزائر العاصمة في سبيل الوصول إلى النتيجة الرسمية من حيث تأكيد أو نفي الخبر. تسجيل 10 حالات يشتبه في إصابتهم ب«بوحمرون» في البويرة.. وعزل المصابين سجلت، أمس، المصالح الاستشفائية بالبويرة 10 حالات يشتبه في إصابتها بداء «بوحمرون»، في كل من بلديتي عين بسام وسور الغزلان جنوبي البويرة، بعد التأكد من أعراض المرض، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحاليل الطبية التي أرسلت عينات منها إلى معهد باستور في العاصمة. وحسب رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الدكتور بوعلام هني، فإن المصالح الصحية أجرت تحقيقا وبائيا بموقع الداء، وتم عزل تلك الحالات خوفا من العدوى، في انتظار نتائج التحاليل الطبية، وكذا التأكد من تلقيح العائلات المعنية. وقد تزامن اكتشاف بؤر الداء بالمنطقتين المذكورتين وقيام مديرية الصحة منذ أيام قليلة بحملة تلقيح واسعة النطاق ضد داء الحصبة، تجنبا للعدوى أو الإصابات المحتملة، بعد تفشي المرض في العديد من ولايات الشرق الجزائري. من جهة أخرى، تم اكتشاف حسب الدكتور هني 13 حالة لداء برسيلوز بعدة مناطق، منها برج اخريس وسور الغزلان وعين بسام، جراء تناول المصابين للحليب ومشتقاته، وتم التكفل بهم مع منحهم أدوية تتمثل في المضادات الحيوية. «بوحمرون» يقتل طفلة ويحاصر عائلتها بدوار الماء في الوادي توفيت، ظهر أمس، طفلة تبلغ من العمر سنة، بعد معاناتها لعدة أيام مع مرض «البوحمرون» ببلدية دوار الماء الحدودية في ولاية الوادي، الضحية رقم 11 بولاية الوادي تسمى «زينب معتوقي». حسب إحصائيات الجمعيات الخيرية المهتمة والخامسة حسب إحصائيات المصالح الصحية، بقيت تصارع المرض رفقة جميع أفراد عائلتها المكونة من خمسة أفراد، الذين أصيبوا جميعا بمرض «البوحمرون» وألزمهم الفراش لعدة أيام، ويعرف مرض «بوحمرون» انتشارا كبيرا خاصة بالجهة الجنوبية من ولاية الوادي، وبالضبط على مستوى صحراء العقلة بمنطقة الربابة ودوار الماء والطالب العربي، إضافة إلى تسجيل عدة حالات بعاصمة الولاية والبلديات المجاورة، لكنها لم تكن مميتة. من جهتها مصالح الصحة تواصل ومنذ بداية انتشار الوباء عمليات التلقيح التي فاقت 10 آلاف شخص تم تلقيحهم من مختلف الأعمار، إضافة إلى فتح مصلحة خاصة بالأمراض المعدية على مستوى مستشفى الأم والطفل، وكذلك مصلحة إضافية بمستشفى بن عمر الجيلاني تعرف جميعها اكتظاظا كبيرا بالمرضى. فيما فضل أغلب الأولياء الذين أصيب أبناؤهم بمرض «البوحمرون» الاستطباب بمنازلهم بعد التدريب على أساليب الوقاية وكيفية العلاج، بدل المكوث في المستشفى مع العشرات من المرضى الآخرين.