رغم تأكيده على قوة الفريق الخصم الذي يحتل المرتبة الأولى . وأضاف الشريف أن وضعية فريقه تحتم عليه عدم الإنهزام أمام الرائد خاصة في ظل الوضعية العامة للنوادي التي تبحث عن النجاة من السقوط وبخصوص التشكيلة فإنها ستكون منقوصة من خدمات براجة فقط ،فيما تأكدت مشاركة سباح بعد أن بينت الفحوصات أن الإصابة التي تلقاها أمام البرج لم تكن خطيرة وستعرف مواجهة الخميس عودة كل اللاعبين بمن فيهم بن عطية الذي استعاد عافيته، وهي فرصة حقيقية للشريف لمباغتة الخصم في عقر داره والثأر لنتيجة الذهاب التي انتهت لصالح رفقاء برملة بحصة 1-2 الجذور التاريخية لعلاقة الشريف بصايب وتعتبر مقابلة الخميس خاصة جدا بالنسبة للشريف الوزاني الذي تعرض للنقد من طرف مدرب شبيبة القبائل موسى صايب يوم تم تعيينه من طرف الزميلة الهداف كأحسن مدرب في الجزائر لسنة 2007، حيث رأى صايب أن هذا التعيين لم يكن في محله، وهو ما اعتبر انتقاصا من قيمة الشريف. والواضح أن لهذا التصريح جذور عميقة تضرب في عمق العلاقة التي جمعت الرجلين أيام كانا في المنتخب الوطني حيث لم تكن العلاقة بينهما على ما يرام، ودخلت حربا باردة منذ اعتذر صايب على تلبية دعوة إيغيل سنة 1993 وهي الفترة التي كان فيها المنتخب يخوض الدور الأخير لإقصائيات مونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية في المجموعة التي ضمت آنذاك نيجيريا وكوت ديفوار، لتشتعل الحرب بينهما سنة 1996 بمناسبة نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت في جنوب إفريقيا، حين اتهم الشريف الوزاني زميله صايب بعدم الجدية في التدريبات، ما أثر حتى على العلاقة بين صايب وتاسفاوت الذي كان يلعب آنذاك في أوكسير، وكادت العلاقة بينهما أن تنقطع بسبب الصداقة التي تربط الشريف بتاسفاوت. اليوم وبعد 12 سنة كاملة يلتقي اللاعبان القديمان والمدربان الجديدان في عالم كرة القدم. صايب مطالب بتأكيد رأيه الرافض للفكرة التي مفادها أن الشريف الوزاني أحسن مدرب في الجزائر، والشريف مطالب بأن يؤكد أحقيته باللقب في لقاء سيلعب على خط تماس أرضية ملعب 1 نوفمبر، في أحد أكثر لقاءات الموسم خصوصية.