أدان قاضي الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة مساء أول أمس المتهم (ج،م) شرطي موقف عن العمل ب6 سنوات سجن نافذة لتورطه في عملية النصب والاحتيال على المواطنين بذهب مزيف بعدما التمس النائب العام 15 سنة سجنا في حقه . في حين حكمة المحكمة ب3 سنوات سجن نافذة في حق (ب،س) موظف شرطة و(ب،م) لتورطهما في جناية تكوين جماعة أشرار والنصب والاحتيال بعدما طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة 15 سنة سجنا في حقهما ،في حين تمت إدانة الرعيتين الإفريقيتين بعامين حبس نافذة لنفس التهمة بعدا التمس لهما 5 سنوات سجنا . المتهمون نفوا جميع التهم المنسوبة إليهم أثناء جلسة المحاكمة وأنكروا نيتهم في النصب والاحتيال واستعمالهم لصدريات الشرطة والسلاح الناري في العملية. وأكد المتهمون الثلاثة أنهم كانوا على متن السيارة يقومون بجولة في أنحاء بئر مراد رايس عندما تلقى (ج،م) مكالمة هاتفية من الرعية الإفريقية سمير وتوجه مباشرة إلى الفيلا بالينابيع لإتمام صفقة الذهب وأنهم لم يكونوا على علم بأنه مغشوش وان كلا من (ب،س) و(ب،م ) بقيا خارج الفيلا ولم يرافقا (ج،م) للداخل ولم يكونا بالزي الرسمي أو على علم مسبق بالعملية وهو نفس الشيء الذي ركز عليه دفاعهم مؤكدا على انه لايوجد أي أساس للمتابعة ولا أي دليل مادي لقيام جناية تكوين جماعة أشرار والنصب والاحتيال وبالتالي طالبوا ببراءة موكليهم من التهم المنسوبة إليهم .وقد تم اكتشاف وقائع هذه القضية بتاريخ 5 أكتوبر من السنة الماضية على اثر الشكوى التي تقدم بها الضحيتان عبد القادر ومجيد لمصالح الشرطة ضد رعية افريقية و3 جزائريين كانوا يرتدون صدريات الأمن الوطني اثنان منهم كان بحوزتهما مسدسان ناريان سلبوا منهم مبلغا ماليا بالعملة الصعبة. وهذا تحت طائلة التهديد بالسلاح الناري ،حيث صرح الضحية مجيد انه ترف رفقة زميله عبد القادر على رعية افريقية يدعى موسى عن طريق رعية افريقية أخرى يجهل هويتها وبمرور الأيام اخبرهما هذا الأخير انه يملك كمية من الذهب الخام يريد بيعها فقبلا عرضه وتوجها معه إلى فيلا بحي الينابيع لإتمام العملية وفي تلك اللحظة اقتحم ثلاثة أشخاص الفيلا وكانوا يرتدون صدريات الأمن الوطني وقاموا بتفتيش الضحيتين تحت طائلة التهديد إلا أن احدهما تمكن من الهروب والآخر بقي محتجزا إلى أن سلم مبلغ 1100 اورو للمحتجزين مقابل إطلاق سراحه . الهام بوثلجي