أوقف عناصر الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوع المنقضي، موظفا بمديرية الصناعة والمناجم بالولاية يبلغ من العمر 61 سنة، على خلفية تورطه في قضية تعاطي الرشوة. وحسب مصادر محلية موثوقة، فإن المشتبه فيه جرى توقيفه في حالة تلبس، حيث جرت عقب تلقي شكوى مفصلة أودعها أحد المواطنين لدى مصالح الأمن، ضد الموظف وشخص آخر يبلغ من العمر 45 سنة لعب دور الوسيط، مشيرا إلى أن هذين الشخصين استغلا حاجته لتسوية ملف إداري وقاما بابتزازه، حيث اشترطا عليه مبلغا ماليا مقابل تمكينه من تسوية ملفه. وقد تكللت الخطة الميدانية والإجراءات التي باشرتها الجهات الأمنية بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى، بتوقيف المشتكى منهما وهما في حالة تلبس، مع حجز مبلغ مالي قدره 10 آلاف دينار جزائري، كما قادت التحقيقات التي أجريت حول القضية إلى اكتشاف ضلوع 5 أشخاص آخرين في قضايا مماثلة مع نفس الموظف ونفس الوسيط. وقد تم تقديم الموقوفين، أول أمس الخميس، للمثول أمام الجهات القضائية بمحكمة عين الدفلى، التي خصت كل من الموظف والوسيط بأمري إيداع رهن الحبس، فيما استفاد الآخرون من استدعاءات مباشرة.