أودع قاضي التحقيق لدى محكمة القل بسكيكدة رئيس فرقة قمع الغش على مستوى دائرة القل و متهما ثانيا كان بمثابة وسيط بينه و بين الضحية البالغ من العمر 61 سنة. القضية انكشفت بتقديم الضحية الذي يملك حظيرة لبيع مواد البناء شكوى مفادها تعرضه للابتزاز و المساومة مقابل تسوية بعض الملفات و الوثائق و هذا بعدما تدخل وسيط في القضية يبلغ من العمر 34 سنة من بلدية أم الطوب الذي اتفق مع الضحية على منحه مبلغ 17 مليون دفعة للمتهم الرئيسي “م .ر” 60 سنة، ليتم تصوير المبلغ المالي ووضع خطة محكمة لتوقيف المتورطين على مرحلتين حيث تم الايقاع بالوسيط بكورنيش المدينة اثناء تسلمه للمبلغ المالي من قبل الضحية و بالتحقيق معه كشف بأنه ضرب موعدا للمتهم الثاني في نفس المكان قصد منحه المبلغ المالي على أن يقبض هو جزء منه حيث تم الاتفاق على كمين كان قصد الإيقاع بالمتهم الموظف في مصلحة قمع الغش أثناء تسلمه للمبلغ المتفق عليه، حيث تم مراقبة الوسيط من قبل أعوان الشرطة القضائية التي استعملت الزي المدني و سيارات مدنية ليتم توقيف المتهم الثاني في حالة تلبس بتسلم المبلغ المالي من الوسيط. المتهم الثاني أنكر علمه بوجود المبلغ المالي و أكد بأنه يعرف الوسيط لا غير، و أنه لم يتفق معه على أي مبلغ مالي مقابل أي خدمة للضحية الذي لا يعرفه أصلا و لا يملك أي ملف إداري لدى مصالح المراقبة و أكد أن الوسيط أراد توريطه في القضية، المتهمان أودعا الحبس المؤقت لحين محاكمتهما بتهمة الرشوة.