نفذ حكم الإعدام بالمواطن الأميركي جون ألن محمد الذي أدانته المحكمة مع شريك له بالوقوف وراء مقتل عدد من الأشخاص عندما فتحا النار من بندقية قنص في العاصمة واشنطن عام 2002 وأعلن مسؤول في ولاية فرجينيا أن حكم الإعدام بواسطة حقنة مميتة جرى في سجن غرينزفيل في جارات بولاية فرجينيا بحضور عدد من الشهود. وجاء تنفيذ حكم الإعدام بحق ألن محمد بعد أن رفض حاكم ولاية فرجينيا تيموثي كاين طلبا بالعفو عنه استنادا إلى حالته العقلية وذلك بعد ساعات من رفض المحكمة العليا في الولاياتالمتحدة طلبا من هيئة الدفاع بوقف حكم الإعدام كما ردت طلبا آخرا للطعن بالحكم. وانتقد محامي الدفاع جواناثان شيلدون هيئة المحكمة التي سمحت لألن محمد -مع بداية الجلسات في مارس 2004- تمثيل نفسه رغم حالته العقلية والنفسية التي لم تكن تسمح له بأن يمثل نفسه أمام هيئة المحلفين. ولا تزال الدوافع وراء عملية إطلاق الرصاص التي قام بها ألن محمد وشريكه مالفو غير واضحة، حيث قالت الشرطة إنها عثرت على قصاصات ورقية بحوزته كتب عليها عبارات دينية إضافة إلى مطالبات بدفع عشرة ملايين دولار للتوقف عن قتل الناس. وكان محمد وشريكه لي بويد مالفو قد فتحا النار بشكل عشوائي في ضواحي العاصمة واشنطن ومدينتي فرجينيا وميريلاند المجاورتين في الفترة الواقعة بين 2 و22 أكتوبر/تشرين الأول 2002 ليصيبا 16 شخصا قتل منهم عشرة. ويقضي مالفو -الذي كان دون الثامنة عشرة عند اشتراكه في الجريمة- عقوبة السجن المؤبد مع حرمانه حق الإفراج المشروط وذلك بعد أن رفضت هيئة المحلفين التصديق على حكم بإعدامه.