يعرف التنظيم الإرهابي ما يسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال بولايات الوسط، أياما جد صعبة في الأيام الأخيرة، خاصة بعد محاصرة أهم الكتائب الناشطة، من خلال عمليات التمشيط الواسعة النطاق المدعمة بآليات حربية ثقيلة، التي كانت قد باشرتها قوات الجيش في أهم محاور، وبأكبر المعاقل بشرق ولاية تيزي وزو وبولاية بومرداس وبجاية على مستوى منطقة ادكار وغابات بني كسيلة. وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر متطابقة؛ فإن أفراد الجيش يحاصرون6 أمراء شرق تيزي وزو بغابة تمزيريت، أين اجتمع أمراء الكتائب والسرايا لعقد اجتماع إعادة انتشار العناصر الإرهابية بالمنطقة الثانية في هذا التنظيم، التي تضم كل من ولايات بومرداس و تيزي وزو و بويرة وبجاية ومناطق من العاصمة، وهي كتائب الأنصار الممتدة من ميزرانة إلى تيمزريت، كتيبة الأرقم الممتدة من شعبة العامر إلى الثنية وكتيبة الغرباء والنور، وجاءت هذه العملية بعد توقيف عنصريين دعم أو إسناد الجماعات الإرهابية بتيزي وزو قبل أيام العيد، كشفوا عن المواقع الجديدة للجماعات إرهابية. وتمكنت قوات الجيش حتى الآن، من محاصرة عدد من الإرهابيين في غابة أدكار وتمزريت، وشل مخطط الكتائب في إعادة انتشار عناصرها، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، مما سمح بإحباط كل محاولاتها لتنفيذ عمليات إرهابية.