يستعد التلاميذ للخروج في عطلة ابتداء من يوم الخميس المقبل لمدة 15 يوما، في حين يستعد تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا 2010 حاليا، التحضير لاختبارات الفصل الأول التي تقرر إجراؤها خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، بالمقابل فقد أكدت تقارير أعدها الأساتذة، أن التلاميذ قد درسوا 62 يوما فقط بسبب الإضرابات والاحتجاجات، ابتداء من 13 سبتمبر الماضي وهو تاريخ الدخول المدرسي إلى غاية اليوم، رغم أنه من المفروض أن يدرسوا 92 يوما كاملا. ورغم أن الفصل الأول من الموسم الدراسي يعد أطور فصل، إلا أن أغلب التلاميذ عبر مختلف المؤسسات التربوية لم يدرسوا إلا 62 يوما أي شهرين فقط، بسبب سلسلة الإضرابات والاحتجاجات التي شنتها نقابات التربية المستقلة منذ بداية الدخول المدرسي في 13 سبتمبر الماضي وآخره الإضراب الذي دام ثلاثة أسابيع. رغم أن المقرر في البرنامج السنوي هو بلوغ 92 يوما من الدراسة خلال الفصل الأول. وبخصوص تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا، فإن الوزارة قد قررت بشأنهم تنظيم اختبارات الفصل الأول خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، في حين سيمتحنون فقط على الدروس التي تلقوها بأقسامهم قبل الحركة الاحتجاجية، على اعتبار أنها قد أعدت برنامجا خاصا لاستدراك الدروس، قد سلمته لمدراء التربية ومن خلالهم لمدراء المؤسسات التربوية للشروع في تحديد تواريخ التوقف عن الدروس في مختلف المواد وفي جميع المستويات والتي من خلالها سيتم إعداد أسئلة ومواضيع الإختبارات لفائدة الممتحنين. أما فيما يخص تلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط، فإنهم سيذهبون في عطلة الشتاء لمدة 15 يوما، خاصة وأن الوزارة قد قررت عدم تنظيم دروس استدراكية لفائدتهم، نظرا لأن الإضراب في هاذين الطورين كان ضعيفا، بالمقابل فقد تم منح الصلاحيات كاملة لمدراء المتوسطات ومن خلالهم الأساتذة، بخصوص تنظيم حصص للدعم مجانا لفائدة التلاميذ خلال العطلة بهدف تحسين مستواهم الدراسي، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين يعانون من مشاكل في متابعة الدروس خلال الحصص العادية.