استغلت ملكة بريطانيا أليزابيث الثانية خطابها في عيد الميلاد لتعرب عن حزنها لمقتل جنود بريطانيين في أفغانستان واصفة عام 2009 بأنه عام صعب على الكثيرين بسبب الأزمة الاقتصادية. وأعربت الملكة أمس الجمعة عن تعاطفها مع عائلات الجنود البريطانيين الذين سقطوا هذا العام في أفغانستان معربة عن امتنان بريطانيا الشديد لجميع قوات دول الكومنولث في هذا البلد. وبلغ عدد القتلى في صفوف الجيش البريطاني في أفغانستان هذا العام 106 وهو الأعلى سنويا منذ حرب الفوكلاند عام 1982. غير أنها أضافت "علينا أن نكون فخورين بالمساهمة الإيجابية لجنودنا ونسائنا بالتعاون مع حلفائنا" مشيرة إلى ان "حوالي 13 ألف جندي من المملكة المتحدة ومن دول الكومنولث كندا وأستراليا ونيوزيلاندا وسنغافورة يخدمون حاليا في أفغانستان". ووصفت الملكة العام 2009 بأنه عام صعب على الكثيرين خصوصا الذين يواجهون الآثار المستمرة للأزمة الاقتصادية. وقالت الملكة في خطاب سجل قبل أسبوعين في قصر باكينغهام أن منظمة الكومنولث ما زالت "قوة قوية وعملية للخير".