كشف مصدر أمني مسؤول أن مصالح الدرك الوطني بقسنطينة، تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم، من فك لغز عصابتين مختصتين في الإعتداء بالأسلحة البيضاء متبوعة بسرقة السيارات وتفكيكها، يمتد نشاطهما عبر العديد من الولاياتالشرقية منها قسنطينة، أم البواقي، ميلة وسطيف. حسب ذات المصدر، فإن أول قضية عالجها درك قسنطينة، مكنت من استرجاع سيارة من نوع ''كونغو'' مسروقة من ولاية سطيف بعد ورود معلومات مؤكدة لرجال الدرك الوطني، مفادها أن السيارة المبحوث عنها موجودة على مستوى مرآب بمنطقة قطار العيش بقسنطينة، وبعد التنقل إلى عين المكان، عثر عليها، كما تم توقيف صاحب المرآب الذي كشفت التحقيقات الأمنية معه عن شريك له ينحدر من مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة، وبعد تمديد دائرة الإختصاص واتخاذ كامل الإجراءات القانونية، تم توقيف هذا الأخير الذي بين التحقيق معه أن له علاقة مع شبكة مختصة في تفكيك السيارات وبيعها، يمتد نشاطها إلى ولاية أم البواقي. المتهمان قدما أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الخروب الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، فيما لا يزال التحقيق متواصلا للكشف عن عناصر أخرى من هذه الشبكة.وفي سياق متصل، مكنت التحريات التي باشرتها مصالح الدرك بقسنطينة نهاية الأسبوع المنصرم، من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات وإعادة بيعها التي تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 إلى 30 سنة، تنشط على محور قسنطينةباتنة.