أعرب مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان أمس الثلاثاء في تصريح إعلامي عن عزمه على الذهاب بعيدا في منافسة كأس افريقيا للأمم 2010 لكرة القدم المقررة بأنغولا من اجل تدعيم وتمتين المنجزات التي حققها "الخضر" مؤخرا لا سيما منها التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب افريقيا. وأوضح المدرب الجزائري "لدي مهمة أعتزم القيام بها كاملا وأيضا أهداف أسعى لتجسيدها مع كل أعضاء المجموعة. إنني في منصبي ولم أفكر أبدا في الانسحاب أو رمي المنشفة"، متأسفا في ذات الصدد لنشر معلومات صحفية "مغرضة ولا أساس لها من الصحة" مفادها أنه قرر الاستقالة من العارضة الفنية للمنتخب الجزائري. وأضاف المدرب الوطني "إنني في منصبي ولدي آجال على المدى القصير. لن أغادر منصبي في أجل قصير كهذا. بل على العكس إنني جد متحفز لمواصلة المشوار إلى النهاية". ولا يرى المدرب الجزائري "أي عائق على مستوى المنتخب يمكن أن يمنعه من مواصلة مهمة الاشراف على العارضة الفنية". وسيختتم رفاق رفيق صايفي اليوم الأربعاء تربصهم الذي استغرقعشرة أيام بمركز كاستيلي وهو الموقع الذي أعتبروه "مناسبا لتحضير هادئ ورزين". وأكد سعدان لمبعوث واج "نحن بصدد استكمال المرحلة الثانية من تربصنا الذي انطلق يوم الفاتح جانفي. الأمور تسير على ما يرام كما كنا نتوقع سواء على الصعيد العملي (العمل الميداني) أو على المستوى التنظيمي". وأبرز سعدان أن الحضور القوي للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا سيما أثناء تدريبات "الخضر" أعطى طابعا خاصا وزاهيا للجو الحميمي السائد بين عناصر المجموعة، مؤكدا على التأثير الايجابي "لهذه التشجيعات" على معنويات اللاعبين الذين سيشدون الرحال يوم الخميس نحو العاصمة الأنغولية حيث تم توطين مجموعة التي ستنشط فيها الجزائر خلال منافسات كأس افريقيا للأمم وتضم هذه المجموعة الجزائر-أنغولا-مالي ومالاوي وسيخوض المنتخب الوطني أول مواجهة في هذه الدورة ضد تشكيلة مالاوي يوم 11 جانفي المقبل. وفي رده عن سؤال حول طموحات المنتخب خلال العرس الكروي الافريقي أعرب المدرب الوطني عن ثقته و تفاؤله موضحا أن الجزائر "عليها الذهاب بعيدا في هذه المنافسة بالنظر إلى قدرات الفريق بالطبع (...) وسيكون الوصول إلى النهائي بمثابة تتويج نتمناه جميعا".