الفليم الذي مثلت فيه عام 1948 توفيت الممثلة البريطانية جين سيمونز المرشحة مرتين للفوز بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "هاملت" (1948) و"النهاية السعيدة" (1969) عن عمر يناهز 81 عاما في منزلها سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الصادرة مساء أمس الجمعة نقلا عن وكيل الممثلة جودي بيدج أن البطلة السينمائية صاحبة أفلام "الرجال والدمى" (1955) و"إلمير عنتري" و"سبرتاكوس" (1960) أن سيمونز كانت تعاني من مرض سرطان الرئة وحازت سيمونز على جائزتين لجولدن جلوب (الكرة الذهبية) وجائزة إيمي عن دورها في المسلسل القصير الذي تم تقديمه في فترة الثمانينات بعنوان "ذي ثورن بيردز". وكان آخر ظهور للممثلة البريطانية على شاشات السينما في فيلم "ظلال تحت الشمس" (2009) للمخرج ديفيد روكسافاج. وذكرت الصحيفة أن سيمونز لفتت انتباه أحد محبي مساعدة الموهوبين في حصة للرقص عندما كان عمرها لا يتجاوز 14 عاما وقامت بتصوير سبعة أفلام قبل أن تستحوذ على انتباه صناعة السينما بفضل دورها في فيلم "توقعات عظيمة" وهو فيلم للمخرج ديفيد لين في عام 1946 استوحت قصته من رواية للكاتب الكبير تشارلز ديكنز. وشاركت سيمونز دور البطولة في فيلم "هاملت" مع لورانس اوليفييه لتستحق عنه أول ترشيح لها للفوز بجائزة الأوسكار في فئة أفضل ممثلة مساعدة كما رشحت للمرة الثانية لنيل الأوسكار بعد أكثر من 20 عاما عن تجسيدها دور زوجة مدمنة للكحوليات في فيلم "النهاية السعيدة".