ساهمت عملية إيقاف الإرهابي عبد الفتاح أبو بصير المسمّى "ب.فاتح" في 10 سبتمبر 2007 من إنقاذ 12 هدفا، كان مسطرا لضربه من طرف الجماعات المسلحة في 11 ديسمبر 2007، وذلك تزامنا مع الأهداف الثلاثة التي نفذت، أين انفجر اثنان وتم تفكيك واحدة أمام سفارة الدانمارك في ذات التاريخ. وتم إيقاف الإرهابي أبو بصير أمير سرية العاصمة بمنطقة الرغابة، وبحوزته 800 كلغ من المواد المتفجرة جاهزة للإستعمال، قاذف صاروخي من نوع "لاو"، حزامين ناسفين مجهزين ب6.5 كلغ من المواد المتفجرة للواحدة و21 صاعقة، إلى جانب ثلاثة قابل تقليدية الصنع وأغراض أخرى جاهزة للإستعمال، وذلك على مستوى ملجأي حي جعفري بالرغاية وبني داود بالثنية، أين كانوا يجهزون لعمليات 11ديسمبر 2007. وذكر الإرهابي "ل.ب" المكنّى لكحل، 15 موقعا من أهم المواقع الدبلوماسية والعسكرية في الجزائر، وهذا امتثالا لأمر أمير التنظيم عبد المالك دروكدال بضرورة نقل الضغط إلى العاصمة، من أجل التقليل من حدّة الحصار المفروض على عناصره بجبال تيزي وزو وبومرداس، أين بدأ التخطيط لتنفيذ عمليات أخرى، غير عمليتي قصر الحكومة ومقر الأمن بباب الزوار، حيث بدأ الإعداد لأحداث 11ديسمبر 2007 بداية من شهر جوان، وتم تسطير 15 هدفا، تمثلت حسب راصدها الإرهابي لكحل، من بينها سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية المعتمدة بالجزائر، والتي تم تصويرها عن طريق الموقع الإلكتروني "قوقل إيرث"، وسفارة الدانمارك المعتمدة بالجزائر والتي تم تصويرها من طرف الإرهابي لكحل ومعاينتها من طرف الإرهابي "أ.س.سالم"، المكنى حمزة شخصيا، وخطط لتفجيرها يوم 11ديسمبر، إلا أن العملية باءت بالفشل بعد تدخل الأمن وتفكيك السيارة المفخخة، إضافة إلى مقر المجلس الشعبي الوطني ومبنى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بحيدرة التي تم تفجيرها في 11 ديسمبر 2007، من طرف الإرهابي بشلة رابح وقصر رئاسة الجمهورية، ومبنى المجلس الدستوري ببن عكنون، والذي تعرض لتفجير انتحاري بتاريخ 11ديسمبر 2007، نفّذه الإرهابي شارف العربي.