لجأت الشركة الليبية المكلفة بإنجاز فندق الماريوت بإقامة الدولة نادي الصنوبر إلى نشر إعلانات في الصحف الوطنية لطمأنة الجمهور بأن الفندق سيتم تشييده قبل نهاية عام 2010 أي قبل نهاية العهدة الثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة علما أن حفل وضع حجر الأساس تم خلال العهدة الأولى لرئيس الجمهورية. طبعا المسؤولون الليبيون الذين يقفون وراء تعثر المشروع تحدثوا بصيغة أن الأمور تسيير بشكل جيد وتجاهلوا بالكامل قضية أساسية وهو أن الطرف الجزائري نشر في الصحافة الوطنية معارضته تمويل هذا المشروع بعد تعيين محتال ليبي مطلوب لدى الشرطة العربية وصدرت في حقه مذكرة توقيف لأن الشخص محتال ومدان من طرف العدالة المغربية بتهم التلاعب بأموال الكويتيين. سؤال بسيط لماذا يصول ويجول هذا الشخص في كل مكان وتعجز مصالح الشرطة عن توقيفه؟ ! مجرد سؤال بريء