يحتفل الفنانون الجزائريون بيومهم الوطني اليوم، مسجلين بعض من المكاسب المهنية والإجتماعية . على غرار تأسيس البطاقة المهنية للفنان والحق في الضمان الإجتماعي وفي التقاعد. يعيش الفنان الجزائري التهميش والنسيان ،حيث لايتذكر الفنان إلا عند وفاته أو مرضه. فكم مر على الساحة الفنية في الجزائر من فنان منسي، يذكره العام والخاص يوم دفنه فقط. فعلى الركح مر علولة مرور الكرام، وفي السينيما رحل “بوضو” في صمت و دون نور. وكم من فنان مات و عائلته لا تملك حتى كفن لدفنه. إلى هذا يبقى الفنان في الجزائر مجرد شمعة تذوب يوما لينفس على الاخرين و تنير دربهم.