يخوض اتحاد العاصمة عشية اليوم مباراة نستطيع القول أنها مباراة المصالحة بين أنصار النادي والفريق المتعثر في دوري أبطال العرب عشية الاثنين الماضي أمام طلائع الجيش المصري. الهزيمة في تلك المباراة كانت مخالفاتها وخيمة حيث شهد النادي استقالة جماعية وعلى رأسها عليق رئيس النادي الذي خرج تحت شتائم الأنصار لذا أقسم ألا يعود إلى النادي مهما كانت الظروف وهو الأمر الذي يجعل النادي على كف عفريت. الفوز لمصالحة الجماهير وتعتبر مباراة الكأس هذا المساء فرصة لرفقاء عمور لكي يحرزوا الفوز والتأهل حتى لا يزيدوا الطين بلا وتكون الظروف أصعب فرغم أن المنافس ينتمي إلى حظيرة قسم ما بين الرابطات ويحتل مؤخرة الترتيب وهدد بالنزول إن لم نقل أنه فقد حظوظه في البقاء إلا أن ذلك لا يمنعه من أن يكون خصما عنيدا يقف في وجه اختصاصي الكأس. عنصر المفاجأة وارد ولم تخلوا الكأس من عنصر المفاجأة في كل موسم ففرق عودتنا على الفوز بها خرجت في الدور الأول وهناك فرق من الأقسام الدنيا وصلت إلى منصة التتويج وعليه فالمأمورية ليست سهلة فرقاني وأبنائه لأن الفريق يعاني من عدة غيابات قد تخدم الخصم أكثر. ستة عناصر ستكون غائبة وستعرف تشكيلة الاتحاد غياب ستة عناصر تعتبر من أعمدة الفريق في هذه المواجهة الصعبة وهو ما يعني أن الطاقم الفني سيجد صعوبة في تحديد التشكيلة التي ستدخل مباراة اليوم فهناك كل من دزيري منشاري مكاوي وجحنين المصابين من قبل ويضاف إليهم كل من بوشريط ومترف اللذان تعرضا إلى إصابات في اللقاء الأخير أمام النادي المصري وعليه فالأمور صعبة جدا والاتحاد ليس في مأمن. عليق تنقل إلى فرنسا تنقل رئيس اتحاد العاصمة المستقيل سعيد عليق إلى فرنسا عشية أول أمس الثلاثاء من أجل أخذ قسط من الراحة بعد الهزة التي تعرض لها فريقه في بحر هذا الأسبوع وعليه فإن البعض من أعضاء الكتب يترقبون عودته لاحقا حتى يقنعوه بالعدول عن فكرة الاستقالة.